تتعدد أسباب جوع الرضيع المستمر وهناك دلالات تظهر على الطفل الرضيع تعتبر مؤشر على عدم شعوره بالشبع، ولكن كيف يمكن علاج مشكلة جوع الرضيع المستمر ؟ وتعد مرحلة الرضاعة الطبيعية هي مرحلة من مراحل عمر الإنسان يقوم بها بالحصول على طعامه من ثدي أمه؛ حيث يحصل على الحليب الذي يعتبر الوجبة الغذائية الأساسية للأطفال، وتبدأ مرحلة الرضاعة الطبيعية منذ ولادة الطفل، وقد تستمر لعدة أشهر أو سنوات.
أسباب جوع الرضيع المستمر
تتعدد أسباب شعور الطفل الرضيع بالجوع الدائم على الرغم من تكرار عملية الرضاعة الطبيعية، ومن هذه الأسباب:
- قلة كمية الحليب في ثدي الأم.
- نوعية حليب الأم؛ حيث يوجد بعض الأنواع من الحليب التي تمتاز بأنها خفيفة وغير كثيفة؛ حيث أنها لا تحقق الشبع للطفل الرضيع.
- نوم الطفل أثناء عملية الرضاعة دون الحصول على كمية الحليب اللازمة له.
- إصابة الطفل الرضيع ببعض الأمراض العدوية والجراثيم.
- نمو الطفل؛ حيث أن الطفل الرضيع يحتاج إلى كميات كبيرة من الغذاء لاكتمال عملية نموه.
- نمو الطفل الطويل؛ الأمر الذي يزيد من إحساسه بالجوع.
- تكرار عمليات التبول والإخراج لدى الطفل الرضيع؛ الأمر الذي يجعله يفقد الطعام بسرعة.
- اتخاذ وضعيات خاطئة أثناء عملية الرضاعة؛ الأمر الذي يؤدي إلى عدم وصول كميات كافية من الحليب لفم الطفل.
- إصابة فم الرضيع ببعض الإصابات مثل الجروح او الالتهابات؛ والتي تحول دون قدرته على مص ثدي الأم.
- شكل حلمة ثدي الأم؛ والتي قد تمنع أو تحول من قدرة الطفل على المص.
دلالات عدم شبع الطفل الرضيع
يوجد العديد من الدلالات التي تظهر على الطفل الرضيع، والتي تعتبر مؤشر على عدم شعوره بالشبع، ومنها:
- البكاء المستمر.
- التقلصات والتشنجات.
- عدم قدرة الطفل على النوم.
- إصابة الطفل بالإمساك.
- تغير بشرة الطفل؛ حيث تظهر بمظهر جاف وخشن وباهت.
- تراجع وزن الطفل.
- محاولة الطفل مص إصبعه.
طرق علاج جوع الرضيع المستمر
يمكن معالجة مشكلة عدم شبع الطفل من خلال اتباع النصائح والإرشادات الآتية:
- اتخاذ وضعيات مناسبة ومريحة للطفل أثناء عملية الرضاعة الطبيعية؛ الأمر الذي يمكنه من تناول الحليب بشكل كافي.
- الحرص على تقسيم وجبات الطفل من الرضاعة الطبيعية، والميل إلى إرضاعه قبل أن يطلب ذلك من خلال البكاء.
- معالجة تقرحات والتهابات فم الطفل بشكل سريع.
- الحرص على اتباع الأم نمط غذائي صحي ومتوازن وغني يالعناصر والفيتامينات المهمة، وخاصة الأطعمة التي تزيد من إدرار الحليب مثل: المكسرات، السبانخ، السمسم، الجزر، وغيرها.
- الحرص على عدم التعرض للإجهاد البدني، والذي يؤثر على مستوى الحليب في الثدي.
- تجنب التعرض للانفعالات النفسية التي تؤثر على مستوى وجودة الحليب.
- استشارة طبيب الأطفال المختص بإمكانية تزويد الطفل الرضيع بالحليب الصناعي.
- الحرص على تزويد الطفل بالأغذية المهروسة جيدًا بعد الشهر الثالث، وذلك بعد الاستشارة الطبية المتخصصة.