أسباب الجفاء بين الأزواج
هناك الكثير من حالات الجفاء بين الأزواج فنجد أن معدلات الطلاق قد ارتفعت بشكل ملحوظ، وذلك بسبب الجفاء بين الأزواج ، خاصة الزوجة والتي تعتمد حياتها بشكل كبير على المشاعر التي تشعر بها وتحب من زوجها أن يبثها حبه وأمانه وأن يتعامل معها بود ورحمة كما أوصانا الله ورسوله، وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى جفاء المشاعر، ولذلك لا يمكن حصر تلك الأسباب، وسوف نحاول ذكر أهم الأسباب منها:
- سوء الاختيار لشريك الحياة، فاختيار الشريك بالاعتماد على المشاعر فقط خطأ، و بالاعتماد على العقل فقط بالطبع خطأ، فيجب موازنة الاختيار بين العقل والقلب، لعدم المفاجأة فيما بعد بحقيقة شريك الحياة، مما يجعل الحياة تتحول للجفاء بينهم.
- ضغوط الحياة التي يتعرض كلا الزوجان لها، سواء كان من قبل الأهل أو العمل أو الظروف المعيشية الصعبة، تتراكم بداخلها المشاعر، السلبية دون التعبير عنها للشريك، ومحاولة التخلص منها، فيشعرون بالإنهاك لفقدهم المشاعر الإيجابية بداخلهم مع كبتهم لمشاعرهم السلبية.
- إساءة الفهم بين الزوجين، وانعدام لغة الحوار بينهم.
- غياب التعامل بمودة ورحمة بين بعضهم البعض.
- تجاهل شكر الطرف الآخر عند قيامه بشيء ما للشريك، فيجب على الزوجة شكر زوجها على ما يقدمه لها، وشكر الزوج لزوجته على أبسط شيء تقوم بها حتى لو كان تافه من وجهة نظره كإعداد كوب مشروب مثلًا.
- إهمال زوج لزوجته، وصب جام تركيزه على عمله وأصدقاءه.
- إهمال الزوجة لزوجها، وانشغالها بأصدقائها وعملها، أو أولادها دون زوجها.
- عدم احترام الزوج لأهل زوجته، وتطاوله عليهم بالفعل أو القول.
- عدم احترام الزوجة لأهل زوجها، وتطولها عليهم بالفعل أو القول.
- عدم الاحترام المتبادل بينهم.
- التقليل من شأن الشريك الآخر.
- عدم تودد كل منهم إلى الآخر، وانتظار الشخص الآخر دائمًا للقيام بأولى الخطوات.
- عدم القيام بالواجبات الزوجية بين الزوجين.
- تجاهل كلمات الحب، فيشعرون بالجفاء بينهم، والشعور أن كلمات الحب شيء معيب بينهم.
- عدم حل المشاكل الزوجية بطرق صحية.
- تعالي شخص منهم بمكانته ومكانة أهله على الشخص على الآخر.
- التكلم بأسلوب سيء على الشريك أمامه أو أمام أولادهم.
- محاسبة الزوجين بعضهم البعض على أتفه الأمور، والشعور بلذة الانتصار عند التقليل من الشريك.
- هجر فراشة الزوجية، وإهمال علاقتهم الخاصة.
- عدم احتضان كل منهما الآخر، مع إهمال التواصل الجسدي بينهم.