الثورة الصناعية الرابعة هي مصطلح ظهر سنة 2016 على يد مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي “كلاوس شواب”، وتُعرف هذا الثّورة بأنها ثورة صناعية تستند إلى الثّورة الرقمية التي تجعل التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من المجتمعات من خلال الانتشار والتركيز على مجالات مختلفة لتطويرها بطرق متنوعة، مثل انترنت الأشياء، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والمركبات المستقلة، والروبوتات، والذكاء الصناعي.
تأثير الثورة الصناعية الرابعة
- تغيير طريقة عمل الأشياء.
- تغيير طريقة تعامل القوى الدولية الكبرى مع الدول الصغيرة.
- نظام قائم على قوى متعددة.
- إنشاء وظائف جديدة وإزالة بعض أنواع الوظائف الحالية.
- تقليل القوى العاملة عن طريق الحد من التحكم البشري والمراجعين في هذه الصناعة.
- تعزيز فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.
- خفض تكاليف الإنتاج.
- مضاعفة القدرة التنافسية في مختلف المجالات.
- بالمقارنة مع الثورات الصِناعية الثلاثة السابقة، يمكن لـ الثورة الصناعية الرابعة توفير المزيد من الوقت والجهد.
- تعمل على إعادة الهيكلة الاقتصادية.
- الجمع بين العلوم الفيزيائية والعلوم الرقمية والبيولوجية.
- دعم التنسيق والتكامل بين المجالات والاكتشافات المختلفة.
سلبيات الثورة الصناعية الرابعة
- معدل البطالة مرتفع ويذكر أن فرص العمل بين من لديهم وظائف أساسية، والتي لا تتطلب خبرة علمية أو استخدام تقنيات معقدة، قد انخفضت إلى 50٪.
- هيمنة الشركات الكبيرة على عملية الإنتاج.
- تدهور حال الطبقات الوسطى في البلدان النامية وارتفاع معدلات الفقر.
- زادت تهديدات الأسواق الناشئة.
- زادت الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
- مساهمة العمالة في الناتج المحلي الإجمالي الوطني أصبحت غير كافية.
- لدى الحكومات قوى تكنولوجية هائلة تزيد من نفوذها وسيطرتها على المواطنين من خلال أنظمة المراقبة.
- زيادة معدلات الاستهلاك وتشجيع الرغبة في امتلاك العقارات.
- منع الناس من التواصل مباشرة مع الآخرين بسبب التكامل التكنولوجي المفرط.
في النهاية، يتعلق الأمر بالناس والقيم، حيث نحتاج إلى صياغة المستقبل لنا جميعًا من خلال تحديد أولويات الأشخاص وتمكينهم، على الجانب الأكثر ظلمة، يمكن للثورة الصناعية الرابعة أن تحول الناس إلى روبوتات، تحرمه من روحه وعقله، وعلى الجانب الإيجابي من الصورة، ستكون الثورة الصناعية الرابعة جزءًا من أفضل ما لدى الإنسان: الإبداع والرحمة والتنظيم والسيطرة، وعلينا أن نعمل بجد لتحقيق هذا.