أسباب التلوث المائي
إن التلوث المائي هو كابوس يحارب البيئة والطبيعة بأكملها، حيث أن التلوث المائي يؤثر ويدمر كل شيء، لذا يجب أخذ الاحتياط بكل الأساليب للحفاظ على المياه من التلوث، ومن أسباب التلوث المائي:
تلوث المبيدات
إن المبيدات الحشرية أساسها هي الأراضي والمحاصيل الزراعية التي يتم رش عليها المبيدات التي تختلط بالمياه الجوفية والمياه السطحية وذلك يؤدي إلى اختلاطها بالمياه الجارية، وان المبيدات يسهل ذوبانها واختلاطها بالماء وهذه المشكلة تؤثر على الإنسان من جهتين المحاصيل التي تم رشها بالمبيدات وأيضا المياه المختلطة بالمبيدات.
التلوث الحراري
إن التلوث الحراري يعد من أخطر أنواع التلوث المائي حيث انه يؤثر على الحياة المائية بأكملها حيث ارتفاع درجة حرارة المياه يؤدي إلى قلة نسبة الأكسجين بالماء وزيادة نسبة الأملاح فتقوم بالقضاء على كثير من أنواع الأسماك التي لا تتكيف مع هذا للتغيير.
مخلفات المنازل والمصانع
أما عن مخلفات المصانع فهي تسبب أضرار كبيرة بالماء والحياة السمكية حيث يوجد مخلفات المصانع الكيماوية والتي تقضي على الحياة السمكية وليس ذلك فقط بل إن الفيضانات تقوم بتحريك القمامة المدفونة إلى المياه الجارية ومختلف المصانع التي ترسب مخلفاتها إلى الأنهار والبحار، اما عن مخلفات المنازل فهي تختلف ما بين نفايات كيميائية وسائل التنظيف والدهانات وغيرها من مختلف أنواع النفايات.
الكائنات الدقيقة
إن المياه الضحلة تتكون فوقها البكتريا والجراثيم والفطريات وعندما يحدث فيضانات تتحرك وتندمج مع المياه الجارية مما يتسبب في انتشار البكتيريا والفطريات بالمياه وتختلط بها وتضر بالحياة السمكية والإنسان أيضا، أن الكائنات تضر الأسماك ليس فقط بالموت ولكن أيضا تدخل بأجسامهم مما يجعلها تصل إلى جسم الإنسان عند تناولها.
الملوثات الإشعاعية
إن التفجيرات النووية التي حدثت على مر العصور تسببت في أضرار بالغة وتلوث للمياه ولازال آثاره موجودة حتى الآن، حيث تنتشر الجسيمات النووية الموجودة في الهواء ثم تنتشر على الأرض بصور كثيرة، أن المشكلة في هذا الأمر أن هذه الجسيمات لا تتفكك بسهولة وتأخذ وقت كبير لذلك هي تشكل خطر كبير يصعب التخلص منه.