أدعية الهم والحزن
أدعية الهم والحزن هي الأذكار التي يستعين بها الانسان لكي ينقذه الله من جميع الهموم، والاحزان، التي تصيبه، كما انها تعتبر من الأذكار، التي لها الأهمية الكبيرة، لأنها تؤكد أهمية الأذكار في وقت الشده، وعلى المؤمن القوي أن يتوجه بالدعاء، والأذكار إلى الله عز وجل حتى يزيح عنه الهموم، والأحزان، ويريح قلبه، ولابد أن يردد هذه الأدعية باستمرار، حتى يساعدنا الله على جلاء الهم، والحزن من القلب، و سنتناول في هذا المقال بعض أدعية الهم والحزن.
سبل التخلص من الهم والحزن
يمكن التخلص من الهم، والحزن من خلال التقرب من الله عز وجل، والإخلاص في طاعة الله، بالمعاصي، والذنوب، التي تجلب الهموم، والبلاء، والمصائب إلى الإنسان، ولكن عندما يتجه الله الإنسان بنية خالصة إلى ربه، فانه ينعم بالقلب الصافي، والهدوء النفسي، ولا يفكر في أمور الدنيا، ونعيمها، ولهذا لابد أن تقرب من الله أكثر وأكثر.
من أدعية الهم والحزن والغم
هناك الكثير من الأذكار الواردة في السنة النبوية، والتي تزيل الهم، والحزن، وتكشف الغم عن العبد، ومنها:
- نسأل الله بوحدانيته، وملكه بوجهه الكريم، هو رب العرش العظيم أن يمحو الأحزان، والهموم من قلوبنا.
- نسأل الله بلطفه أن يلطف بعباده من أي هم خفي، أو حزن، و منتظر الفرج القريب من الله عز وجل، وهو لطف الله بعباده، وهو أرحم الراحمين.
- نطلب من الله أن يكشف عن البلوى، وكل ما هو خفي، وكل ما يشعر قلبنا بضيق، هي دينا عنا جميع ما يصير لنا، فنحن الغريق، الذي يتعلق بالله عز وجل، حتى يدركه، ويغيث، فنحن لا ملاذ لنا الله عز وجل، فندعوه بجميع الأسماء، التي سمى بها نفسه، وأن ندعوه باسمه الأعظم، أن يفرج عنا جميع الهم، والحزن، والكرب، والحزن، والغم.
- ندعو الله بأنه هو، الذي يقول لأي شيء كن فيكون، أن يزيل عنا جميع الهم، و الذنوب، والمعاصي، والحزن، فهو صاحب الرحمة، والعناية بعباده، فإن الدنيا ورحمتك يا الله.
- يجب على العبد أن لا ييأس من رحمة الله، بل يستمر في تلبية الدعاء، والاذكار لله عز وجل، حتى يفرج عنه الغني، ويكتب عنه القرب، فالله لطيف بعباده.
من أدعية الهم والحزن
”دعاء الهم والحزن والغم يوجد الكثير من الأدعية التي تكشف الغم والحزن ومنها: لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحليم الكريم لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعالا لما يريد اسالك بعزتك التي لا ترام وملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ اركان عرشك يا مغيث اغثني يا مغيث اغثني يا مغيث اغثني. يا لطيف، يا لطيف، يا لطيف، الطف بِي بلطفك الخفي، واعني بقدرتك، اللهم أني أنتظر فرجك، وأرقب لُطفك، فالطف بي، ولا تكلني، إلى نفسي ولا إلى غيرك، لا إله إلا الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أنزلتُ بك حاجتي كُلها، الظاهرة والباطنة”.