أثر التكنولوجيا على المجتمع
إن أثر التكنولوجيا على المجتمع له آثارا سلبية وايجابية، حيث كان لـ أثر التكنولوجيا على المجتمع تأثيرا كبيرا، ولكن هذا التأثير ليس مفيدا فقط، بل كان هناك تأثيرات أتت بالسلب على المجتمعات، وعلى ذلك فإنه كما أن هناك آثار إيجابية، هناك أيضا آثار سلبية.
أثر التكنولوجيا على المجتمع من الناحية الإيجابية
- جعلت الحياة أسهل بكثير مما كانت عليه مسبقا.
- توفير الوقت والجهد، وإنجاز كثير من الأعمال في وقت قليل، فأصبح يساعد على زيادة الإنتاج، وإيجاد الوقت للعمل والترفيه، ومراعاة الأسرة أيضا.
- سهلت على الأفراد التعرف على المعلومات، وأخبار البلاد، وأحوالها، وما يحدث فيها من منزلهم، وهم غير مضطرين للذهاب والبحث عنها.
- سهولة محادثة الأقرباء والأصدقاء المتواجدين في بلد أخرى، دون السفر إليهم، فهم يستطيعون محادثتهم يوميا من مكانهم.
- سرعة جمع المعلومات، وزيادة ثقافة الفرد، وكذلك سهولة الحصول على شهادات، وخبرات، وكورسات وهم بالمنزل.
- تطور التعليم، فإن الجيل الصاعد الآن أصبح على معرفة تامة بالتكنولوجيا، وعلى دراية بجميع وسائل السوشيال ميديا، وعلي ذلك فإن التعليم يتطور يوماً بعد يوم، مثل إدخال السبورة الذكية بدلا من العادية.
- تطور النواحي الاقتصادية، حيث أصبح التسوق عن طريق الإنترنت، ومن المنزل يمكن الحصول على ما تريد.
- تطور وسائل دفع الأموال، فبدلا من حمل مبلغ من الأموال، أصبح الأمر مقتصرا على بطاقة الائتمان، التي عن طريقها يمكن سحب وإيداع الأموال.
أثر التكنولوجيا من الناحية السلبية
- كثرة الأمراض، كالقلب والسمنة وغيرها، بسبب قلة الحركة، فقديماً كان الأفراد يعملون بأيديهم، ويزورون الأهل والأصحاب، ولكن اليوم حلت الآلات محل العمال، وأصبح السؤال مقتصرا على مكالمة هاتفية.
- قلت مكانة الأدباء والشعراء، فإن الكتب الورقية حل محلها الكتب الرقمية، مما أثر على تفكير الأفراد ولغتهم، فأصبح الأمر بمثابة تقليد لما هو مواكب لموضة اليوم.
- الانشغال بأمور تافهة كالألعاب الإلكترونية، والسوشيال ميديا، وتغيب العقل عن العمل والمذاكرة، مما أدي إلي انحطاط الفكر والإدراك.
- أصبح اقتناء وسائل التكنولوجيا أمراً أساسياً لا يمكن الاستغناء عنه، بل وتكون الأولوية لشرائه، على الرغم من أنه باهظ الثمن، وهذا يؤثر على الحالة المادية للأفراد.
- انتشار المشاهد التي تحمل نوعاً من العنف، وكذلك مشاهد محرمة، تدعو لفساد الأخلاق، وعدم طاعة الآباء.