تعد الغدة الدرقية من أبرز الغدد الموجودة في الجسم والتي يمكن أن تصاب بـ نقص نشاط الغدة الدرقية أو فرط إفراز الثيروكسين المهم للجسم.
تعريفها
تعد الغدة الدرقية من الغدد الصماء، والتي تتواجد في الرقبة أمام القصبة الهوائية وتشبه شكل الفراشة التي تفرد جناحيها ولونها الوردي، وتتحكم هذه الغدة في عمليات الايض في الجسم حيث تعمل مع ما تحت المهاد والغدة النخامية لتفرز هرمونات تحفز الأنسجة في الجسم لإنتاج البروتينات كما تعمل على زيادة كمية الاوكسجين التي تستخدمه الخلايا.
نقص نشاط الغدة الدرقية وأعراضه
- مشاكل في الخصوبة والإنجاب
- ضعف وتساقط الشعر
- ضعف في العضلات والمفاصل والتعب المزمن
- زيادة في الوزن بشكل غير مبرر
- الأيض البطيء
- ارتفاع في مستوى الكوليسترول السيء في الجسم
- تقلبات في المزاج والذاكرة وضعف التركيز
- جفاف وتقشر في الجلد
- تورم في الوجه وتحت العينين
- اضطرابات في الامعاء مما يسبب الامساك
- عدم انتظام في الدورة الشهرية
- اضطرابات نفسية كالاكتئاب والخمول والتبلد العقلي
نقص نشاط الغدة الدرقية والأسباب
- يعد العامل لوراثي سببا هاما في خمول الغدة الدرقية
- الإصابة بامراض المناعة الذاتية مثل التهاب الغدة المناعي يسبب نقصا في نشاط الغدة
- الإصابة بمرض هاشيموتو يسبب نقصا في نشاط الغدة نتيجة تضخم الغدة وتلف المناطق الوظيفية لديها
- إن علاج فرط نشاط الغدة باليود المشع او الجراحة قد يسبب نقصا في نشاطها
التشخيص
يمكن تشخيص نقص النشاط عن طريق فحص مستوى الهرمون الموجود في الجسم من خلال الفحوصات التالية وهي:
- تصوير الرنين المغناطيسي
- الفحص بالامواج الفوق صوتية
- التصوير المقطعي المحوسب
- التصوير بالنظائر المشعة
نقص نشاط الغدة الدرقية وطرق العلاج
بعد التأكد من الإصابة بنقص نشاط الغدة الدرقية يمكن صرف حبوب بديلة للهرمون الذي تنتجه الغدة لتستعيد نشاطها مرة اخرى، إلا أن هناك حالات يستأصل فيها الغدة الدرقية كاملة لأسباب محددة منها الأورام أو فرط النشاط ويعوض الجسم عن طريق أخذ الهرمونات البديلة والتي يمكن أن يكون لها بعض الأعراض الجانبية التي يمكن التعايش معها، ويتم العلاج عند أخصائي أمراض الغدد الصماء.
المصادر والمراجع