نبذة عامة
أذكار الاستغفار جعلها الله رحمة إلى عبادة، حيث أن أذكار الاستغفار وسيلة من الوسائل التي تفرج الكروب وتزيل الهموم وترزق الكثير من الخيرات، التي ترضي نفس العباد، الله عز وجل ذكرها في الكثير من الايات القرانية، أهمية الإستغفار، فالله غفور يغفر الذنوب لمن يشاء، وهو الذي يمتد عباده جميع الخيرات من الأرض، أو السماء هذه الكلمات ليست مجرد صيغة كلمات تقال، وإنما لابد أن يكون القلب حاضر خلال الاستغفار عن الذنوب، فله الكثير من الفوائد لجسم الإنسان.
صيغ أذكار الاستغفار
لقد وردت الكثير من صيغ الإستغفار، التي تمكن الإنسان أن يستغفر من خلالها، وأبسط هذه الصيغ قول العبد أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم، وهناك بعض الأذكار واردة عن السنة النبوية، عندما قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام سيد الاستغفار، وذكر دعاء يتمكن الإنسان من أن يستغفر بالذنب عند الخالق عز وجل، ويمكن للإنسان القيام بهذا الدعاء في أي وقت من اليوم، فإذا قاله بالنهار، ومات قبل المساء فيغفر له ما تقدم من ذنبه، وكذلك إذا ذكر هذا الدعاء في الليل، ومات قبل الصباح، فيغفر الله له ذنوبه، وندعوا الله الغفران.
فضل أذكار الاستغفار
- هناك الكثير من الفوائد، التي تعود على الإنسان من الإستغفار، حيث أن الإستغفار يمنح قوة المستغفرين، الذاكرين لله عز وجل الاستغفار يمنح الإنسان قوة تجعله تحمل الكثير من الصعاب، التي كان لا يتمكن من تحملها، هو يعطيه قوة البدن.
- ورد في السنة النبوية الاستغفار قبل النوم، وأثبتت الدراسات الحديثة أن جسم الإنسان عند الإستغفار قبل النوم، فإنه تخلص من الكثير من السلبيات، التي كان يشعر بها قبل النوم، كما أن هذا الأمر يساهم بشكل كبير في تنظيف جميع خلايا الجسم من الوساوس، والهواجس، والأفكار السلبية، كما أن الجسم يشبع من الأكسجين اللازم له خلال النوم.
- الاستغفار يساعد بشكل كبير على التخلص من الهموم، والكروب، التي يصاب بها العبد فجميع المعاناة النفسية، التي يمر بها بسبب ما يتعرض له في الحياة الدنيا، من الآلام سواء كانت الأم نفسية، وجسدية يتخلص منها من خلال الإستغفار، والذكر، والدعاء لله عز وجل.
(اللَّهمَّ أنتَ ربِّي ، لا إلَهَ إلَّا أنتَ ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ ، وأعترفُ بِذنوبي ، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ).[١]
(اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ ، والجبنِ والبخلِ ، والهرمِ ، وعذابِ القبرِ ، وفتنةِ الدجَّالِ ، اللهم آتِ نفسي تقواها ، وزكِّها أنت خيرُ من زكَّاها ، أنت وليُّها ومولاها ، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من علْمٍ لا ينفعُ ، ومن قلْبٍ لا يخشعُ ، ومن نفسٍ لا تشبعُ ، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها).[٢]
(رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).[٣]