معركة أحد
تعد معركة أحد ثاني معركة بين المسلمين وكفار قريش، وقد هزم فيها المسلمين هزيمة صعبة نتيجة بعض الأخطاء والمكائد التي حيكت لهم أثناء المعركة.
أين وقعت
حدثت مَعركة أُحد على جبل أحد الموجود على الجهة الشمالية من المدينة المنورة ولذلك سميت بمعركة أحد.
سبب معركة أحد
من أهم الاسباب التي دفعت كفار قريش للحرب هو الانتقام من المسلمين لانتصارهم عليهم في غزوة بدر، كما أرادوا اثبات قوتهم على المسلمين واستعادة مكانتهم بين القبائل العربية والقضاء على الاسلام.
أعداد الجيوش في معركة أحد
بلغ عدد كفار قريش ما يقارب الثلاثة الالاف مقاتل، بينما بلغ عدد المسلمين الالف رجلا الا أن المنافق عبد الله بن أبي بن سلول عمل على إرجاع ثلث الجيش عن طريق اقناعهم بعدم وجود القتال في موقع المعركة وأنه يجب عليهم الرجوع الى المدينة المنورة لحمايتها.
الخطط الاستراتيجية للمسلمين والكفار
- قسم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم جيش المسلمين إلى ثلاثة كتائب الأولى بقيادة مصعب بن عمير والثانية بقيادة أسيد بن حضير والثالثة بقيادة الحباب بن المنذر، وفي الميمنة المنذر بن عمرو والميسرة الزبير بن العوام.
- أما قريش فقد كان خالد بن الوليد قائد للفرسان على الميمنة وقسم جيشهم أيضا الى ثلاثة كتائب يرأسها عدد من الفرسان.
أحداث معركة أحد
بدأت المعركة بين المسلمين وكفار قريش بسيطرة المسلمين حيث قتلوا الكثير من المشركين حتى دب الرعب في قلوبهم فهرب الكثير منهم تاركين وراءهم الكثير من الغنائم، وعندما سارع المسلمون للحصول على الغنائم، وهم نفسهم رماة الأسهم الذين أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالاختباء وراء هضبة عالية مطلة على المعركة حتى يأمرهم بالخروج، انكشفت خطة المسلمين وقام خالد بن الوليد والذي لم يكن قد أسلم بعد بالالتفاف حول المسلمين ومهاجمتهم من جديد، حيث حاصروا الرسول عليه الصلاة والسلام وتسعه من أصحابه وبدأوا القتال فحمى الصحابة رسولنا الكريم إلا أن عتبه بن أبي وقاص استطاع الوصول الى الرسول، فكسر خوذته وأحدث قطعا في جبهته وكسر أنفه حتى استطاع المسلمين اللجوء الى أحد الشعب في جبل احد، فهزم المسلمون في معركة أحد نتيجة لذلك.