ما هو مرض الوسواس القهري
يعتبر مرض الوسواس القهري واحدا من الأمراض النفسية الشائعة والمنتشرة بين الكثير من الناس، والإصابة بهذا المرض يعني تعرض الإنسان للمخاوف، والأفكار الغير منطقية الأمر الذي قد يؤدى به في نهاية المطاف إلى الجنون، ولهذا المرض أسباب وأعراض يجب على كل إنسان الحذر منه وسوف نوضح هذا الأمر فى تلك المقالة.
أسباب مرض الوسواس القهري
يصاب الإنسان بمرَض الوسَواس القهَري نتيجة لمجموعة من الأسباب والتي تتمثل في:
- وجود تاريخ مرضي في العائلة مصاب بمرَض الوسوَاس القهريّ.
- إذا كان هناك تلف أو ضرر في خلايا المخ ووظائفة.
- التعرض للضغوطات النفسية والعصبية والتي تؤثر على الإنسان بشكل كبير.
- إذا كان هناك حمل.
- الإجهاد البدني والعصبي المستمر وعدم أخذ قسطا راحة.
- تناول بعض أنواع الأدوية التي تؤثر على المريض وتزيدة أو نقل من حدة الوَسواس القَهري.
أعراض مرض الوسواس القهري
هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على المصابين بمرَض الوسوَاس القهريّ والتي يجب حين اكتشافها اللجوء إلى المتخصصين على الفور وذلك لتجنب مضاعفات المرض الخطيرة، يبدأ المرض بشكل خفيف وتزداد حدته تدريجيا حتى يصبح خطرا على المريض والمحيطين به، ومن أعرض الإصابة بهذا المرض:
- المخاوف المتكررة من الأمور المختلفة في الحياة حتى وإن لم يكن لها أي قيمة.
- الهواجس والأفكار الغير منطقية والتي قد تصل إلى أفكار انتحارية.
- التفكير في أمور غير مرغوب فيها تتعلق بالجنس أو الدين.
- التفكير المستمر بالتصرف بطريقة غير مرغوب فيها أو بشكل غير محبب.
- الشكوك التي تنتاب العقل من الغسيل مثلا ودرجة نظافتة أو غلق الأبواب أو البوتاجاز أو غيرها من الأمور المختلفة.
- اتباع روتين جاد جدا وعدم قبول أي أعذار والرغبة في الترتيب والتنظيم بالشكل الدقيق لكل ما فى المكان.
- الشعور الدائم بالذنب وإرتكاب الأخطاء في حق الآخرين حتى وإن لم يكن الأمر كذلك.
الوقاية من مرض الوسواس القهري
الوسواس القهري من الأمراض التي تتسبب في الجنون والوقاية منها يتم من خلال أتباع مجموعة من الإرشادات الهامة والتي تتمثل في:
- الإستعانة بالطبيب المختص في الحالة لإتخاذ الأساليب العلاجية اللازمة.
- تناول الأدوية والعقاقير الطبية تحت إشراف طبيب وذلك لتخفيف حدة المرض.
- الإبتعاد قدر الإمكان عن الضغوطات النفسية والعصبية وتغيير الأجواء المحيطة.
- التحدث مع شخص نثق فيه حول المخاوف التي تنتابنا وحول أساليب العلاج والوقاية والتخلص منها بشكل مناسب.
- الإبتعاد عن التفكير لفترة من الوقت والذهاب إلى مكان آخر وتجديد الطاقة الداخلية.
- ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة والعمل على تغيير الروتين اليومي وإدخال أعمال جديدة والسعى لشغل أوقات الفراغ بشكل إيجابي فيما هو مفيد ونافع.