جدول المحتويات
العصبية الزائدة
تخرج العديد من السيدات عن السيطرة في كثير من الحالات، وذلك بسبب العصبية الزائدة وهي صفة غير محبذ تواجدها لديهن، حيث يترافق مع العصبية الزائدة لدى النساء التلفظ بألفاظ غير جيدة، والتي تكون سببًا في وقع المرأة في كثير من المشكلات، والتي تندم عليها فيما بعد وقد لا يمكن إصلاحها، وقد يترافق أيضًا مع العصبية الشديدة أعمال تخريب وتكسير، وكلها صفات غير محببة من أهل المرأة أو زوجها أو حتى أبنائها أو أي من كان قريب منها.
أسباب العصبية الزائدة لدى المرأة
- تكون المرأة شديدة العصبية بسبب الكثير من الضغط الواقع عليها بسبب الأعمال العديدة المطلوبة منها والتي تعد حملًا على عاتقها وخاصتًا إذا كانت امرأة عاملة، فيتطلب منها في الصباح الباكر تجهيز أبنائها من أجل الذهاب إلى مدرستهم، ثم الخروج إلى وظيفتها التي تستمر به حتى انتهاء فترته، يأتي وقت العودة إلى المنزل من أجل إعداد وجبات الغذاء من أجل أبنائها وزوجها، كما تستمر في تلبية طلباتهم، ورعاية شؤونهم حتى حين خلودهم إلى النوم يتسبب كل ذلك في ضغطّا نفسيًا وجسديًا على المرأة مما يتسبب في زيادة عصبيتها وتوترها حتى على الأشياء التافهة.
- تلعب الهرمونات دور كبير في حالة المرأة المزاجية، فيتسبب اختلاط الهرمونات في جسد المرأة في عصبيتها الشديدة وتوترها، ويكون ذلك واضحًا بشكل كبير في فترة الحيض التي تمر بها المرأة شهريًا، كذلك في فترة حملها، إذ يرافقها في تلك الفترات الاكتئاب، والعصبية، والتوتر، والقلق، وتغير مزاجها باستمرار، واهملها للواجبات المنزلية.
- قد تصاب المرأة بالعصبية الشديدة وتقلب المزاج وفقدانها الوزن وحدوث اضطرابات النوم، بسبب الاختلالات التي تحدث في إفرازات الغدة الدرقية نتيجة لفرط نشاطها.
- الإصابة بالقولون العصبي، العصبية الزائدة هي من ضمن أعراض الإصابة بالقولون العصبي، إضافة إلى الانتفاخ في منطقة البطن، والإمساك، والآلام الشديدة، كما توجد أمراض أخرى تكون سببًا في إصابة النساء بالعصبية الشديدة مثل مرض ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري، أمراض الجهاز التنفسي، ومرض فقر الدم.
التعامل مع العصبية الزائدة عند النساء
ينبغي على المحيطين بالمرأة أن لا يكون سببًا آخر في زيادة عصبية المرأة، ولكن وجب عليهم التعرف على الأسباب التي تتسبب في عصية المرأة، وتجنب لومها أو معاقبتها ولكن مساعدتها على التحكم والسيطرة في عصبيتها والتخلص منها، وكذلك الأمتناع عن السخرية منها، وعدم تذكرها بما صدر منها خلال عصبيتها، فعندما تتذكر المرأة تبدأ في البكاء.
كذلك ينبغي على المرأة التزام الصمت عند شعورها بالعصبية، التأني قبل الحديث، أو عند القيام بأي تصرف، واللجوء إلى ذكر الله والصلاة.
