من هو الشخص المزاجي
الشخص المزاجي هو شخص متقلب لا يمكن التفاهم والتعامل معه بسهولة ويسر، والتعامل مع الشخص المزاجي مرتبط بشكل أساسي بالحالة المزاجية التي يمر بها ولكى نستطيع أن نتعامل معه لابد من التعرف على الصفات الخاصة بالشخصية المزاجية.
صفات الشخص المزاجي
- شخص يرى نفسه مثالي في كل شيء يستطيع ان يدخل القلب بسهولة ولكن سرعان ما يتغير سلوكه وبالتالي يمثل التعامل معه عقبة في الطريق.
- عند اتخاذ القرارات المتعلقة بأمر ما لا يمكن أن تصل إلى قرار واحد ثابت هو تارة موافق وتارة أخرى رافض، هو شخص متقلب.
- شخص لا يفكر في قراراته وانفعالاته فتجده دائما يشعر بالندم حيال كثير من الأمور.
- شخص فقد الثقة بنفسه، هو لا يعرف اذا كان محبوبا أو مكروها وغالبا ما يشعر بالملل لعدم قدرته على الثبات على موقف واحد.
- شخص صبره قليل لا يلتزم بقواعد وقوانين معينة لأنه لا يلتزم ولا يخضع لشيء ثابت.
- شخص يتميز بصراحته الشديدة، هو لا يتحكم في انفعالاته وخاصة في أوقات غضبه وانفعاله.
- شخص أناني يتميز بحبه الكبير لنفسه، هو غالبا ما يفكر في نفسه ولا ينظر للأخرين.
أسباب وراء الشخصية المزاجية
- أسباب متعلقة بالعوامل الوراثية وأخرى متعلقة بالمحيط الاجتماعي للفرد.
- الضغوط النفسية التي يمر بها الأشخاص تجعلهم متقلبين المزاج وغير مستقرين نفسيا.
- يلجأ بعض الأشخاص إلي تغيير آرائهم وانفعالاتهم طمعا منهم في الحصول على مزيد من الاهتمام.
- طريقة التربية الأسرية والمجتمعية تشكل دورا محوريا في تكوين شخصية الفرد.
كيف تتعامل مع الشخصية المزاجية
- تجنب العناد والتعامل بهدوء وامتصاص غضبه السبيل الوحيد لكسب وده.
- الذكاء الاجتماعي في التعامل مع هذه الشخصيات يعد طريقة أخرى للتعامل، إذا كان غضبا واشتد مزاجه على الطرف الآخر أن يعمل على تهدئة الموقف.
- تجنب التداعيات المسببة لتغيير مزاجه فعلى سبيل المثال هو شخص سريع الملل فلا ينبغي تكليفه بمهام تحتاج إلى وقت طويل.
- وعلى الأشخاص الذين يتعاملون مع المزاج بشكل مستمر مراعاة الصبر والاسترخاء وتهدئة الأعصاب حتى لا تنتقل العدوى فمن السهل الإصابة بهذه الأعراض النفسية.
- التحلي بالثقة بالنفس مع الأشخاص المزاجيين حتى تصل إلى الهدف المنشود، الحالة المزاجية تعتبر مؤقتة يمكن التغلب عليها وتوصيل الفكرة بشكل إيجابي.
كيف أتخلص من المزاجية
عليك الجلوس مع نفسك وعدد ما تملكه من إيجابيات تتوافق مع القيم والعادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع، تقبل الرأي اﻻخر وكسب وجهات نظر جديدة قائمة على العقل والتفكير وليس المزاج ،كما أن زيارة الطبيب النفسي قد تكون سبب في التخلص من أعراض المرض.