يعتبر الجمبري من أشهر المأكولات الشعبية في العالم وما يميزه عن غيره من المأكولات البحرية قلة السعرات الحرارية فيه، ويلجأ الكثير من الأشخاص الى تناول الجمّبري بدلا من اللحوم، لانه يعمل على تنظيم ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، والبعض يوصف الجمّبري انه يساعد في مقاومة السرطان والعديد من الامراض، وتختلف أنواع الجمّبري من نوع الى آخر، ولكن النوع الأكثر شهرة هو ذو اللون الوردي حيث يحتوي على نسبة كبيرة من النحاس والفسفور والحديد والزنك والكالسيوم والمنجنيز والصوديوم، وفي هذا المقال سنوضح أهمية الجمّبري على الصحة.
فوائد الجمبري
- يحافظ على الغدة الدرقية ويضمن سلامتها وسلامة مهمتها، لاحتوائه على معادن تحافظ على وظيفة الغدة.
- يحمي العظام والمفاصل والاسنان، حيث يجعل الأشخاص الذين يتناولونه ذوي صحة عظامهم وأسنانهم أقوى من غيرهم.
- يعمل على محاربة السرطانات بشكل كبير، لاحتوائه على مادة السيلينيوم.
- يحسن الحالة النفسية.
- يحول الجمبري الدهون المخزنة في الجسم الى طاقة وبذلك فهو آمن للأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي.
- يقضي على الانيميا وذلك لأن الجمّبري يحتوي على الحديد.
- يحافظ على البشرة ويزيدها نضارة، كما انه يقوي الشعر ويجعله صحيا.
- يعمل على استقرار السكر في الدم، لاحتوائه على عنصر المغنيسيوم.
- تساعد الأحماض الاوميغا 3 الموجودة في الجمّبري على نمو مخ الجنين بشكل سليم وصحي.
- يعزز ويبني عقول الأطفال وذلك لأنه يحتوي على نسب عالية من مادة الزنك.
- يحتوي الجمبري على البوتاسيوم والكالسيوم مما يعزز من بناء عظامهم وأسنانهم.
- بعمل الجمّبري على تعزيز الجهاز المناعي للأشخاص ويمنع دخول الامراض الى الجسم.
الحد الأقصى لتناول الجمّبري
على الرغم من الفوائد العديدة للجمبري الا ان تناوله فوق الحد الطبيعي قد يزيد من نسبة الكوليسترول في الدم ومن الممكن أن يسبب حساسية للبشرة، لذلك ينصح بتناوله مرتين أسبوعيا كحد أقصى.
طرق تناول الجمبري
تتعدد طرق تناول الجمبري، البعض يفضله مقليا والبعض الآخر مشويا ولكن هناك طرق اخرى لتناوله وهي من خلال إضافة الخضار الى الجمبري بعد سلقه، أو عمل الجمبري مع الأرز والصلصة، أو من خلال عمل المعكرونة بالجمبري، أو من خلال عمل تتبيلة الثوم والليمون ووضعها عليه بعد القلي أو الشوي.
المصادر والمراجع