الفرق بين التعلم و التعليم في علم النفس
هناك فروقات متعددة بين التعلم و التعليم في مجال علم النفس، كما أن التعلم و التعليم يختلفان في الهدف الأساسي و الخبرة و الوعي لكل منهما
الهدف الأساسي في كل منهما
الهدف الأساسي من التّعليم هو نقل المعرفة و مراقبة التغيير في السلوك و المهارات الأكاديمية و التعليمية، أما التّعلم يهدف إلى فهم وتطبيق المعرفة في أمور حياتنا، حيث يسعى المعلم إلى شرح ما يعرفه بينما ينوي المتعلم تلقي معلومات جديدة من المعلم.
الخبرة
يتميز التعليم بمستوى أعلى من الخبرة إذا تم مقارنته بالتعلم، فالتعليم يجعلك تكتسب العديد من المهارات الثقافية و يطلعك على الثقافات المختلفة حول العالم، مما يجعلك أكثر إطلاعا و خبرة.
الفضول أحد أبرز نقاط الفرق بين التعلم والتعليم في علم النفس
التعليم يجعل منك إنسان فضولي بطبعه، يبحث دائمًا عن اكتساب كل ما هو جديد، أما التّعلم فيعتمد بشكل أكبر على المهارات و القصص التي يكتسبها الإنسان من خلال المحيطين بك، فالتعلم مهارة يشترك بها كل كائن إنسان أو حيوان، أما التعليم فهي مهارة الفضول و اكتساب المزيد من المعرفة و يختص بها الإنسان دون غيره من الكائنات.
ردود الفعل
بشكل عام يساعد التّعليم الآخرين عن طريق ملاحظة السلوكيات التي يجب الإبقاء عليها و تغييرها على نحو ملائم له في حين أن عملية التّعلم تتعهد بالقدرة على فهم التعليقات و كذلك تطبيقها على السلوك المستقبلي.
أداء التعلم و التعليم في علم النفس
في الفصل الدراسي النموذجي، يتم تنفيذ عملية تسهيل الدروس من قبل المعلم بينما يكون المتعلمون مسؤولين عن اكتساب المعرفة فقط.
الوعي
التعليم وهو أنه يمكن للناس تعليم شيء للآخرين، الأمر الذي يتطلب نوع من الوعي و الإدراك لما يتلقاه المتعلم من معرفة و ثقافة. أما التعلم يقصد به أن يتعلم الناس طوال حياتهم سواء بوعي أو بغير وعي مثال يمكن لشخص أن يخاف من درج المنزل بمجرد أنه وقع في الماضي عليه.