طرق التعليم الصحيحة للأطفال
أصبح التعليم في معظم البلاد أكثر تقدما، فأصبحوا يستخدمون وسائل حديثة في التعليم مثل السبورة الذكية وغيرها، ومع تقدم التعليم تقدمت طرق الدراسة، حيث أن الدراسة هي اكتساب المعلومات، عن طريق الفهم والتكرار، لتحقيق النجاح، وتتنوع طرق المذاكرة لدى الأطفال، اعتماداً على مدى استيعاب الأطفال للمعلومات، وتختلف هذه الطرق من طفل إلى آخر، وتتمثل في الآتي:
- أخذ قسطاً كافياً من الراحة: فهذا يعتبر سبباً رئيسياً لمقدرة الأطفال على استيعاب المعلومات التي توجه إليهم.
- تخصيص مكاناً هادئاً للدراسة، فهذا يكسب الطفل الراحة النفسية عند المذاكرة.
- تخصيص للطفل وقتاً للمذاكرة، ووقتاً للعب، حتي لا يشعر الطفل بالملل من الدراسة والشعور بالكراهية تجاهها.
- الانتباه للمعلم وتدوين الملاحظات: حيث أن الانتباه لكلام المعلم عند شرح الدروس وكتابة الملاحظات لها أهمية كبيرة، حيث يقوم الطفل بالرجوع إليها، لتذكر المعلومات التي تم شرحها من قبل.
- التكرار: فعند تكرار الدروس أكثر من مرة، وإعادة ترديدها وكتابتها، فذلك يساعد الطفل على تذكرها بسهولة.
- عمل جدول للمذاكرة: فعند قيام الطفل بعمل جدول وتقسيم المواد الدراسية على أجزاء، فهذا يسهل من دراستها واستيعابها.
- عدم تراكم الدروس: فعند مذاكرة الدروس أولاً بأول وعدم تراكمها، فهذا يحفز الطفل على الاجتهاد.
- مراقبة ومتابعة أولياء الأمور للطفل، وتشجيعهم على المذاكرة.
- تقديم المكافآت للأطفال المتميزين، وهذا يشجع الأطفال على الاجتهاد والتسارع لتحقيق النجاح.
الأخطاء التي يقع بها الأطفال عند الدراسة
رغم وجود طرق عديدة وصحيحة للمذاكرة، إلا أن هناك بعض من الأطفال يقعون في أخطاء عند المذاكرة، ويعتبر أولياء الأمور من أكبر الأسباب التي تجعل الأطفال يقعون في الأخطاء، ومن هذه الأخطاء الآتي:
- الترهيب والتعنيف مع الأطفال: فبعض الأمهات والآباء يستخدمون العنف مع أطفالهم، وهذا حل مؤقت لكن يؤثر عليهم بالسلب على المدى البعيد.
- عدم توافر الجو الملائم للمذاكرة: فهذا يجعل الأطفال في حالة تشتت، نتيجة الضوضاء التي يصدرها الأطفال الآخرين في نفس المنزل، أو القيام بالمذاكرة أمام التلفاز، وغيرها الكثير من المشتتات.
- شعور الأمهات بالخوف من الامتحانات، مما يجعل الخوف ينعكس على الأطفال ويزيد التوتر، ويقل مستواهم الدراسي.
كل هذه الأشياء وغيرها الكثير، تعتبر أسباب هامة ورئيسية لوقوع الأطفال في أخطاء المذاكرة، ويجب على أولياء الأمور الاهتمام بالأطفال ، وابتكار طرق وأساليب جديدة ومتنوعة للمذاكرة، وتشجيع الأطفال وزرع بهم حب المذاكرة، وعدم الخوف، لأن الأطفال هم بناة المستقبل.