أصبح هناك العديد من طرق الحديثة والمتطورة لتعليم، ومن أحدى أهم هذه الطرق والوسائل ما يعرف ب التعليم المفتوح ، وللتعرف عليه، تابع هذا المقال
نظرة عامة عن التعليم
جاءت أهمية التعليم في بداية الدعوة الإسلامية، عندما نزل جبريل عليه السلام على سيدنا محمد عليه
أفضل الصلاة والسلام وقال له إقراء، وهذا يشير الى أهمية التعليم للفرد لكي يرتقي في المجتمع الذي
يعيش فيه، وكما هو متعارف عليه أن طبيعة الأنسان قائمة على حب التطور واكتساب مهارات وخبرات جديدة
والتعليم من خلال أدوات ووسائل جديدة ومختلفة، ولذلك قامت العديد من الدول على مستوى العالم بخلق
أنظمة إبداعية جديدة، تساهم في توفير مجالات متنوعة ومختلفة للإنسان، يستطيع من خلالها التطور في
عملية التعليم، ومن أبرز هذه الأنظمة التعليم المفتوح، التي استخدمت كوسيلة لتلبية حاجات الأشخاص
المختلفة، والتي تساهم وبشكل كبير على إكمال الفرد تعليمه، كما تساعد في التقدم المستوى الدراسي للفرد.
أهمية التعليم المفتوح
يعتبر التعليم المفتوح نظام مفتوح لدى جميع الأشخاص القادرين فكرياً وعلمياً، دون النظر الى عمره والمكان الذي
يعيش فيه، كما يوفر وبشكل كبير حرية الاختيار للشخص الذي يريد التعلم، فهو الذي يحدد ماذا يريد أن يتعلم، وما
هي الطريقة التي تناسبه في التعليم، كما يحدد الوقت المناسب له، ويعتبر التعليم المفتوح أحدى طرق التعليم
الذاتية، فهي نابعة من رغبة المتعلم الداخلية، كما يحتوي هذا النوع على العديد من الأشكال، مثل التعليم من
خلال المراسلة.
خصائص التعليم المفتوح
يعد التعليم المفتوح من أكثر الأنواع التي تستخدم في التعليم في الوقت الحاضر، وذلك يعود بسبب اعتماده على
طرق تعليمية مسموعة ومتلفزة أيضاً، كما ساهم وبشكل كبير بكسر الروتين التقليدي للتعليم، كما يحتوي على
العديد من الخصائص ومن أبرزها:
- لا تحتاج الى ميزانية لتوفير المساكن للطلاب.
- لا يتعارض التّعليم المفتُوح مع أوقات عمل الطالب، وظروف حياته اليومية.
- يقوم هذا النوع من التعليم بعقد العديد من الجلسات بين الفرد المتعلم والمعلم نفسه، وذلك للوصول الى
الأهداف الاجتماعية وتعليمية المختلفة. - يساهم التّعليم المفُوح بتزويد الطالب بالعديد من الوسائل والأدوات التي يحتاجها للقيام بعملية التعلم.
- يكون التّعليم المفتوح في بعض الأحيان متزامن وفي أحياناً أخرى يكون غير متزامن.
مصادر و مراجع