قوة الإرادة
إن قوة الإرادة تعني قوة الفرد الداخلية التي تظهر عندما يأخذ الفرد قراراً بالتغير إلى الأفضل، وتبث قوة الإرادة الثقة بداخله للقيام بهذا التغيير دون تردد منه، وهي تأتي بعد مشقة، وتجارب حياتية للفرد، تؤهله لأخذ هذه الخطوة بعزيمة وقوة.
كيفية العمل على تقوية الإرادة
- أخذ أي تجربة سابقة على أننا تعلمنا منها ما يفدنا في مستقبلنا، حتى لو تعلمنا شيئاً بسيطاً، ومهما كانت عواقب هذه التجربة.
- العمل على تقوية الإرادة: فالجميع يولدون بها، ولكن ليس الكل يمتلك إرادة قوية، فهناك من يعمل على نقاط قوته، ينميها فتصبح إرادته قوية، وهناك من يهملها فينتج عن ذلك ضعف إرادته.
- التعرف على النفس: فمن المهم أن يعرف كل فرض نفسه جيداً، ويعلم بالجوانب الإيجابية التي تتمثل في نقاط القوة لديه، وكذلك الجوانب السلبية التي تتمثل في نقاط الضعف، حتى يستطيع الفرد العمل على تقوية نقاط قوته.
- التثقف والقراءة في جميع المجالات الحياتية، وعدم الانحصار في بعض المجالات التي تجذب انتباهه فقط، فيجب أن يكون الإنسان متفتحاً، وملماً بكافة المجالات والأخبار الجديدة.
- مصادقة الأفراد ذات الشخصية القوية القيادية، لأن ذلك يهدف إلى بث الثقة في النفس، والابتعاد عن مصادقة من لديهم تزعزع في الثقة بالنفس، لأن ذلك سيؤدي بالضرورة إلى نمو التردد وعدم الثقة لديك.
- التعامل مع الأفراد عن طريق قول الجمل والكلمات الإيجابية المحفزة، لأن ذلك من شأنه بث الثقة في النفس لدى الفرد ولدى الآخرين أيضاً.
- مراجعة ما تم إنجازه من أعمال، ومعرفة ما إذا كان هناك نقاط ضعف فيه للعمل على تقويتها، وكذلك التعرف على نقاط القوة حتى يتم تنميتها وتعزيزها.
- يجب أن يعمل الفرد على تطوير ما لديه من معلومات دائماً، لأن ذلك سوف يفيد في زيادة ثقته بنفسه.
- العمل على التخلص من نقاط الضعف لديه بالتدريج، حتى يصل إلى مرحلة التحكم بها.
- وضع حافز أمام الفرد يجعله يعمل جاهداً للوصول إليه، وأثناء رحلته للوصول، سوف يتعلم الكثير من الأشياء التي تقوي إرادته.
- وضع جدول لتنظيم الوقت، لأنه سوف يقع بالفائدة على الفرد، ويعزز إرادته ويقويها.
- التفاؤل الدائم بأن ما يصير سوف يكون الأفضل لنا، والإيمان بالله وبقضائه وقدره، وأنه يختار لنا الخير دائماً، ويجب عدم التشاؤم إذا تم عكس ما نريد، بل جعله حافز لنا لنبدأ من جديد.