أهمية أذكار الصلاة
الجميع يبحث عن أذكار الصلاة كاملة وذلك لأهمية أذكار الصلاة وفي هذا المقال سنبين أذكار الصلاة كاملة حتى يداوم عليه المسلم لما لها الفضل الكبير في انشراح النفس، وبعث الراحة والطمأنينة، والمحافظة عليه من أي ضرر أو مكروه، لذلك يجب الحفاظ عليها والالتزام بها، كما أنها تجعل لسانه رطبا، يقول النبي -عليه الصلاة والسلام-:”(مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ)”، يجب على المسلم أن يكون دائم الذكر حتى يتلاشى ذكره مع الأموات كما ذكرت الآية، فالإنسان الغافل مثله كمثل الميت، و الذاكر لربه كالحي.
أذكار الصلاة الصحيحة
باب ما يقول عند دخول المسجد:
- “أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم – من الشيطان الرجيم”.
- “بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله”.
- “اللهم افتح لي أبواب رحمتك”؛ رواه مسلم.
باب ما يقول عند الخروج من المسجد:
“اللهم إني أسألك من فضلك”؛ رواه مسلم.
باب أذكار الأذان:
- “يقول مثل ما يقول المؤذن، إلا في حي على الصلاة وحي على الفلاح، فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله”؛ رواه البخاري، ومسلم.
- “يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد فراغه من إجابة المؤذِّن”؛ رواه مسلم.
- يقول: “اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعَثه مقامًا محمودًا الذي وعَدته”؛ رواه البخاري.
- “يدعو لنفسه بين الأذان والإقامة، فإن الدعاء حينئذ لا يُرد”؛ رواه أبو داود.
باب ما يقول الإمام:
- استَووا، ولا تختلفوا، فتختلف قلوبكم؛ لِيَلِنِي منكم أُولو الأحلام والنُّهى، ثم الذين يَلونهم، ثم الذين يلونهم”؛ رواه مسلم.
- “أتمُّوا الصف المقدَّم، ثم الذي يليه، فما كان من نقصٍ، فليكن في الصف المؤخَّر”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.
- “رصُّوا صفوفكم، وقارِبوا بينها، وحاذُوا بالأعناق”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.
باب ما يقول بعد تكبيرة الإحرام:
(دعاء الاستفتاح):
- “وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك، لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلَمت نفسي، واعترَفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا؛ إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحْسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرِف عني سيِّئها، لا يصرف عني سيِّئها إلا أنت، لبَّيك وسَعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تبارَكت وتعالَيت، أستغفرك وأتوب إليك”؛ رواه مسلم.
- “سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارَك اسْمك وتعالَى جدُّك، ولا إله غيرك”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.
- “اللهم باعِد بيني وبين خطاياي كما باعَدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقِّني من خطاياي كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدَّنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد”؛ رواه البخاري، ومسلم.
- “الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه”؛ رواه مسلم.
- “الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلاً”؛ رواه مسلم.
باب التعوُّذ بعد دعاء الاستفتاح:
- تقول: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ من همْزه، ونفْخه ونفْثه”؛ صحيح؛ رواه الحاكم.
- أو “أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم؛ من همزه ونفخه ونفْثه”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.
أذكار الركوع
- “سبحان ربي العظيم”، ثلاث مرات؛ رواه مسلم.
- “سبحان ربي العظيم وبحمده”، ثلاث مرات؛ صحيح؛ رواه أبو داود.
- “سبُّوح قدُّوس، ربُّ الملائكة والرُّوح”؛ رواه مسلم.
- “سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي”؛ رواه البخاري، ومسلم.
- “اللهم لك ركعت، وبك آمنتُ، ولك أسلمت، خشَع لك سمعي وبصري، ومخي وعظمي وعصبي”؛ رواه مسلم.
- “سبحان ذي الجبروت والملكوت، والكبرياء والعظَمة”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.
باب ما يقول عند الاعتدال من الركوع:
- “سمِع الله لمن حمِده”؛ رواه البخاري، ومسلم.
- فإذا استوى قائمًا، قال: “ربَّنا لك الحمد”؛ رواه البخاري، ومسلم.
- “ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه”؛ رواه البخاري.
- وكان تارة يزيد على ذلك: “ملء السماوات وملء الأرض، وما بينهما وملء ما شِئت من شيء بعد”؛ رواه مسلم.
- وتارة يضيف إلى ذلك: “أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أَعطيت، ولا معطي لما منَعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد”؛ رواه مسلم.
- وتارة يضيف: “ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أَعطيت، ولا معطي لما منَعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد”؛ رواه مسلم.
- “لربي الحمد لربي الحمد”، يُكرِّرها؛ صحيح؛ رواه أبو داود.
أذكار السجود
- “سبحان ربي الأعلى”؛ رواه مسلم.
- “سبحان ربي الأعلى وبحمده”، ثلاث مرات؛ صحيح.
- “سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفِر لي”؛ رواه البخاري، ومسلم.
- “سبحان ذي الجَبروت والملكوت، والكبرياء والعظمة”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.
- “سبُّوح قدُّوس، رب الملائكة والرُّوح”؛ رواه مسلم.
- “اللهم لك سجَدت وبك آمنت، ولك أسلَمت، سجد وجهي للذي خلَقه وصوَّره، وشقَّ سمعه وبصره، تبارَك الله أحسنُ الخالقين؛ رواه مسلم.
- “اللهم اغفر لي ذنبي كله؛ دِقَّه وجلَّه، وأوَّله وآخره، وعلانيته وسرَّه”؛ رواه مسلم.
- “اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، واجعل في سمعي نورًا، واجعل في بصري نورًا، واجعل من تحتي نورًا، واجعل من فوقي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن يساري نورًا، واجعل أمامي نورًا، واجعل خلفي نورًا، واجعل في نفسي نورًا، وأعظم لي نورًا”؛ رواه مسلم.
باب ما يقول بين السجدتين:
- “رب اغفر لي وارحمني، واجبُرني وارفعني واهدني، وعافني وارزقني”؛ رواه أبو داود.
- “رب اغفر لي، رب اغفر لي”؛ صحيح؛ رواه ابن ماجه.
باب ما يقول في القنوت:
“اللهم اهدني فيمَن هديت، وعافني فيمن عافَيت، وتولَّني فيمَن تولَّيت، وبارك لي فيما أعطَيت، وقني شرَّ ما قضيت، فإنك تقضي ولا يُقضى عليك، إنه لا يَذِلُّ مَن واليت، تبارَكت ربنا وتعالَيت”؛ صحيح؛ رواه أبو داود.
باب التشهد في الصلاة:
“التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أنْ لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله”؛ رواه البخاري، ومسلم.
فوائد السجود والركوع
- لقد أجريت الكثير من الأبحاث من الكثير من العلماء واثبتوا أن كل حركة يقوم بأدائها الشخص أثناء الصلاة فهي لها فوائدها للجسم وخاصة على الدورة الدموية للدماغ، فإن في السجود وعند سقوط الرأس إلى أسفل ذلك يساعد على وصول الدم إلى المخ بصورة سريعة ومباشرة فيقوم بتغذية المخ مما يزيد من نشاط الخلايا بالمخ وذلك يساعد على زيادة التركيز وزيادة معدل الذكاء.
- أن انطواء الجسم على نفسه في أثناء الركوع والسجود يساعد على تدفق الدم في مختلف أجزاء الجسم ويزيد من حركة الدورة الدموية للجسم حيث يتوجه الدم إلى الأجزاء الداخلية للجسم والمخ.
- أن تكرار حركة نزول الرأس أثناء السجود ورفعها أكثر من مرة فإن ذلك يساعد على التوازن التلقائي للدورة الدموية إلى المخ حيث أن توازن الدورة الدموية يصبح غير منتظم مع تقدم العمر.
- إن الحفاظ على الصلاة حتى تقدم العمر ذلك يجعلهم يتميزون ببنية عقلية وجسمانية سليمة حيث أن تطبيق حركات الصلاة من السجود والركوع يحافظ على بنية جسمانية سليمة.
المصادر والمراجع