فضل قراءة الأذكار
فضل قراءة الأذكار عظيم حيث أنه دائما ما يتقرب الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى بالذكر الدائم، لذلك في مختلف الأوقات من الشدة والرخاء، ويبقى الله بجانب الإنسان في جميع لحظات حياته من أجل أن يشعر العبد باطمئنان وسكينة، ومن أجل أن ينال توفيق الله في جميع أموه، وهناك أنواع كثيرة من الأذكار التي ثبتت عن الرسول عليه افضل الصلاه والسلام، وذلك مثل أذكار الصباح والمساء وأذكار إزالة الهم والحزن، و فضل قراءة الأذكار كبير على الإنسان المسلم.
فضل قراءة الاذكار الصباحية والمسائية
أما أذكار الصباح
فهي الأذكار والأقوال والأدعية التي يقوم المسلم بقولها في كل صباح، وذلك بعد صلاة الفجر من أجل نيل رضا الله تعالى، وقدرته على تحقيق الدعوات، ومن تلك الأذكار قراءة آية الكرسي،
وقراءة التشهد، والاستغفار مائة مرة، والصلاة على النبي عليه افضل الصلاة والسلام 10 مرات، وقراءة المعوذتين ثلاث مرات.
أما أذكار المساء
فإنها أيضا مجموعة من الادعية والأذكار المأثورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، التي
يرددها المسلم كل مساء، وذلك بعد صلاة العصر، ومن أهم هذه الأذكار آية الكرسي، وقراءة
سيد الإستغفار مرة واحدة، وقراءة المعوذتين ثلاث مرات.
فضل قراءة الأذكار
يحصل المسلم على الثواب والأجر في الدنيا والآخرة، حيث أن كلما ذكر الله سبحانه وتعالى
سواء بالتسبيح أو بالتكبير فأنه يؤجر عليه كأجر تصدقه بمقدار شيء، كما أن الله وعد ذاكرة أن
يقيه من عذاب النار، وعذاب القبر، كما أن الاذكار تزرع الطمأنينة في القلب، وتكسبنا رضي الله سبحانه وتعالى، وقربه، كما أنها تجلب البركة في كل عمل يقوم به العبد، وكذلك تتسبب في أرتفاع الرزق، كما أن المسلم يشعر بالسعادة، وتبني داخله التفاؤل والايجابية، وتبعد عنه الحزن والهم، كما أن من يذكرون الله بشكل دائم يكونوا في ظل الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، يوم لا ظل إلا ظله، وأيضا الأذكار هي من أفضل الكلام الذي يقوم المسلم بترديدها وقوله، وكذلك هي أحبها إلى الله سبحانه وتعالى، فكلما ذكر المسلم ذكر فإن الله يغرس له بها شجرة في الجنة،
كما أن الأذكار طبيب للإنسان المسلم، وطريقة يتعود بها على الكلام بالإيمان، كما أن ذكر الله سبحانه وتعالى تعود الإنسان الصبر، وتعلق قلبه بالله سبحانه وتعالى.