تَعكر المزاج الصباحي
تعكر المزاج هو حالة نفسية تصيب الفرد بعد استيقاظه من النوم مباشرة، يتمثل تعكر المزاج بالشعور بالضيق والانزعاج وعدم الارتياح؛ نتيجة عدد من الأسباب، فبعضها يتعلق بشخصية الإنسان ذاته، في حين يرتبط بعضها بأسباب صحية وعضوية، بالإضافة لإلى الأسباب النفسية والاجتماعية والبيئة المتنوعة وسوف نتعرف في المقال على أسباب تعكر المزاج وطرق التخلص منه.
أعراض تعكر المزاج الصباحي
- الشعور بالألم الجسدي والذي يشمل كافة أنحاء الجسم.
- عدم الرغبة في ترك الفراش.
- العبوس.
- الصمت الطويل.
- شرود الذهن والانزعاج.
- فقدان الدافعية والحماس.
- انخفاض مستوى الكفاءة الحركية.
- انخفاض مستوى القدرات العقلية والتفكيرية.
- فقدان التركيز.
- تأخر الاستجابات إزاء المواقف المختلفة.
- الشعور بالإحباط والاكتئاب.
- الشعور بالحزن.
أسباب تعكر المزاج الصباحي
يحدث تَعكر المزاج بعد الاستيقاظ من النوم نتيجة عدة أسباب منها:
- الأحلام المزعجة: حيث يمتد أثر تلك الأحلام بعد الاستيقاظ من النوم؛ الامر الذي يؤثر على الحالة المزاجية للفرد.
- فقدان الراحة أثناء النوم: ويكون ذلك من خلال استخدام بعض أدوات النوم غير المناسبة أو ارتداء ملابس نوم غير مريحة أو النوم بشكل خاطئ الامر الذي يسبب الشعور بالألم وتعكر المزاج.
- نقصان مستوى السكر في الدم يؤدي الى تعكر المزاج: حيث أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن السكر يعمل على تحسين المزاج، ويمكن أن ينقص مستوى السكر أثناء النوم من خلال:
- النوم على معدة خاوية.
- اتباع الحميات الغذائية القاسية والقائمة على الحرمان الغذائي.
- الإفراط في تناول السكريات قبل النوم؛ حيث أن الإفراط في تناول السكر يؤثر بنفس الطريقة التي يؤثر بها نقصانه.
- نقص مستوى عنصر المغنيسيوم في الجسم: والذي تمّ استهلاكه نتيجة الأنشطة الحركية والإجهاد خلال النهار وما يرافقه من ضغط وتوتر.
- جفاف الجسم ونقص مستوى السوائل به.
- اضطرابات بعض الهرمونات في الجسم.
- عدم الحصول على كميات كافية من النوم: حيث يحدث صراع ما بين واجب الاستيقاظ وحاجة الجسم للمزيد من النوم؛ الأمر الذي يؤدي إلى تعكر المزاج.
- نشاط الكبد أثناء فترة النوم: وذلك لتخليص الجسم من السموم المتراكمة؛ الامر الذي يسبب الشعور بالإجهاد الداخلي
- خلل الساعة البيولوجية للنوم: وهو الوقت الذي اعتدت النوم به؛ الأمر الذي سيسبب سوء المزاج في حال اختل هذا النظام.
- الصباح الفوضوي: وهو الصباح الذي يبدا بالإزعاج والأصوات العالية والصاخبة مثل أصوات الاطفال، أصوات الباعة المتجولين.
- النوم في درجة حرارة غير مناسبة للجسم، كالشعور بالبرد، أو ارتفاع درجة حرارة الغرفة.
- الإجهاد البدني والشعور بالآلام، وخاصة آلام الرأس والعظام والعضلات.
- الإصابة بعدوى الطاقة السلبية من بعض الأشخاص المحيطين، والذين تتم مقابلتهم بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة، كالأشخاص العبوسين، المتذمرين، الكسولين.
نصائح للتخلص من تعكر المزاج الصباحي
يمكن الاسترشاد بالنصائح الاتية لتجنب الإصابة بتعكر المزاج بعد الاستيقاظ من النوم:
- تجنب النوم على حالة الجوع.
- الإكثار من تناول الخضروات الورقية قبل النوم.
- الحرص على تناول كميات كافية من الماء خلال فترة النهار.
- التقليل من كمية الكافيين خلال فترة المساء؛ الامر الذي يعمل على إراحة الجهاز العصبي أثناء فترة النوم.
- تهيئة المكان والادوات المناسبة للنوم.
- اختيار الإضاءة الخافتة خلال فترة النوم، ويفضل أن تكون إضاءة ذات لون أزرق؛ حيث يعمل اللون الأزرق على الاسترخاء والراحة أثناء فترة النوم ويقلل من تعكر المزاج.
- التأكد من مناسبة درجة حرارة الغرفة أثناء فترة النوم.
- الانتظار في الفراش قليلًا بعد الاستيقاظ، وتجنب النهوض المباشر.
- حاول التفكير بأشياء إيجابية وانت في الفراش بعد الاستيقاظ.
- مارس بعض التمارين الرياضية الخفيفة مباشرة بعد ترك الفراش.
- حاول تناول القليل من السكريات قبل شرب فنجان القهوة.
- استمع إلى بعض الموسيقى التحفيزية، حيث أثبتت الدراسات أنها أفضل من الموسيقى الهادئة التي تُثير في النفس الحزن والاكتئاب عادةً.
- امنح نفسك الوقت الكافي لتحضير وتجهيز نفسك بعد الاستيقاظ، وتجنب العجلة.
- حاول لقاء الأشخاص الأكثر إيجابية في البيت، مثل الأطفال على سبيل المثال؛ حيث يُيرون في النفس السعادة والمرح والتفاؤل.