نبذة عامة
تطور الطب في الآونة الاخيرة لتبدأ عمليات زراعة القرنية بالخلايا الجذعية للاشخاص المصابين بالعمى، وتعد زراعة القرنية أحد الحلول الجوهرية لارجاع البصر، حيث تعد القرنية أحد أهم الأجزاء بالعين التي تساعد في الابصار.
ما هي القرنية
القرنية هي الجزء الامامي الشفاف من العين الذي يغطي القزحية وتتكون القرنية من خمس طبقات ينكسر الضوء عند القرنية قبل الدخول الى العين وتكون وظيفتها هى السماح للاشعة البصرية الدخول الى الحجرة الامامية من العين وتحمي العين من العدوى البكتيريا والتلوث.
عمليات زراعة القرنية
هي عملية جراحية يقوم فيها الجراح بإستبدال القرنية التالفة بالقرنية الجديدة وهى من أهم العمليات حول العالم لأنها تعيد حاسة البصر للكثير من الأشخاص المصابين بالعمى، وقد تم اكتشاف انجاز طبي من جامعة هارفارد الأمريكية وهو زرع القرنية بالخلايا الجذعية.
أول عملية زراعة القرنية بالخلايا الجذعية
تم زرع قرنية سليمة لإنسان بالغ الى داخل عين قرد يعاني من عمى القرنية وقد بقي تحت المتابعة لمعرفة ما سيحدث فوجد الأطباء أن الخلايا أصلحت التلف بالقرنية وبدت كالطبيعية تماما.
أسباب الحاجة لعمليات زراعة القرنية
يقول الأطباء أن هذه الخلايا في قرنية العين تتعرض دائما للاصابة والتلف ويصلح هذا التلف تلقائي من خلال الخلايا الجذعية الموجودة خلف القرنية ولكن الاصابة المتكررة بأمراض العين من الممكن أن تؤدي إلى عدم الرؤية، ويعد الحل الوحيد هو زرع القرنية من خلال هذه الخلايا الجذعية من خلال متبرع سليم او متبرع متوفى، إلا أن هناك العديد من عوامل الخطر المتمثلة فيما يلي :
- صعوبة إيجاد خلايا متشابهة بين المتبرع والمريض بسهولة
- صعوبة وجود المتبرعين
- نسبة النجاح اكثر من 3 % وأنها تقف أيضا على مدى تقبل الجسم للقرنية .
مخاطر عمليات زراعة القرنية
إن نقل قرنية من شخص الى شخص آخر من الممكن أن يؤدي إلى الكثير من العدوى البكتيريا والفيروسات، ومن الممكن أيضا أن يرفض جسم المريض هذه القرنية فيتطلب ذلك علاج طبي او زرع قرنية أخرى، اما الآن فإن الطب الحديث ينتظر الموافقة الأوروبية ليفتح ذلك باب الامل أمام الاشخاص الكثيرون الذين فقدوا أبصارهم وليس لديهم أي حلول أخرى.