الحساسية
هناك الكثير من الطعام المحفز للحساسية والتي يجب على الأشخاص الابتعاد عنها لتفادي أعراض الجساسية، ويتركز الطعام المحفز للحساسية في حليب البقر والبيض والمسكرات والفول السوداني والقمح والمحار وغيرها الكثير.
الطعام المحفز للحساسية
- حليب البقر
تعد حساسية الحليب أحد أكثر أنواع الحساسية انتشارا وخاصة في مرحلة الطفولة، حيث تؤثر على الكثير من الرضع والأطفال الصغار، إلا أن الكثير من الأطفال يتعافون من هذه الحساسية وذلك عند بلوغهم عمر الثلاث سنوات، ويجدر الاشارة أن السبب الأكثر شيوعا في اصابة الأطفال بحساسية الحليب هو تناولهم للحليب البقري قبل بلوغهم سن الست أشهر.
- البيض
تعد حساسية البيض ثاني أكثر أنواع الحساسية انتشارا وخاصة عند الأطفال، حيث يمكن أن يعاني الأطفال من حساسية بياض البيض دون الصفار أو العكس وذلك نظرا لاختلاف البروتينات في كل منهما، وعادة ما يتعافى الكثير من الأطفال من هذه الحساسية وذلك عند بلوغهم عمر السادسة عشر، ويجدر الاشارة الى أن بعض الدراسات أكدت أهمية ادخال المخبوزات الى النظام الغذائي الذي يخص الأطفال المصابين بهذا النوع من الحساسية، حيث تساعد على خفض الفترة التي يتطلبها الجسم للتعافي من حساسية البيض.
- المكسرات
يصاب الكثير من الأشخاص بحساسية المكسرات وتتلخص المكسرات في الجوز والكاجو واللوز والمكاديميا والصنوبر والفستق بالاضافة الى المنتجات الغذائية المصنوعة من هذه المكسرات مثل زبدة البندق والزيوت، لذلك يجب على المصابين بحساسية المكسرات الابتعاد عنها تماما، وذلك لتفادي الاصابة بالأعراض، ويجدر الاشارة الى أن حساسية المكسرات لا تزول مع الوقت في أغلب الحالات.
- الفول السوداني
تعد حساسية الفول السوداني أحد أكثر أنواع الحساسية انتشارا بين الأشخاص وخاصة الأطفال، وتعد هذه الحساسية أحد أكثر الأنواع شدة وتأثير على الأطفال، حيث يمكن أن تصل الى الوفاة، ويجدر الاشارة الى أن من يعاني من حساسية الفول السوداني يعاني من حساسية المكسرات، وكثير من الأطفال يتعافون منها عندما يصلون الى سن المراهقة.
- المحار
يصاب الكثير من الأشخاص بحساسية الكائنات البحرية وهي الجمبري والقريدس وجراد البحر وسرطان البحر والحبار والأسقلوب، كما يمكن أن تتسبب الأبخرة المتصاعدة من طهي الكائنات البحرية أن تتسبب بالحساسية، ويجدر الاشارة الى أن هذا النوع من الحساسية لا يزول مع التقدم في السن.
- القمح
تعد حساسية القمح أحد أنواع الحساسية المهددة للحياة، حيث تنتج تفاعل تحسسي شديد على المصاب بهذا النوع من الحساسية، ويمكن أن تختفي بعد بلوغ الأطفال سن العاشرة، ويجدر الاشارة الى أن حساسية القمح تختلف عن مرض سيلياك والتحسس الغلوتيني اللابطني.
- الصويا
تؤثر حساسية الصويا على الرضع والأطفال دون سن الثالثة، وتختفي من الأطفال عند تقدمهم في السن، ويجدر الاشارة الى أن الأطفال المصابين بهذا النوع من الحساسية غالبا ما بكونون مصابين بحساسية حليب البقر.
- السمك
تظهر حساسية السمك على الأشخاص عند تقدمهم في العمر، حيث تظهر أغلب الحساسية بعد سن البلوغ، ويجدر الاشارة الى أن المصابين يعانون من حساسية من نوع واحد أو أكثر من الأسماك.
الطعام المحفز للحساسية الأقل شيوعا
- الذرة.
- الجيلاتين.
- البذور مثل بذور السمسم ودوار الشمس.
- التوابل مثل الكزبرة والثوم والخردل والكراوية.
- اللحوم الحمراء مثل الدجاج ولحم البقر ولحم الضأن.
أعراض حساسية الطعام
هناك الكثير من الأعراض التي يمكن أن تظهر على الأشخاص المصابين بالحساسية، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي :
- وخز وجكة في الفم واللسان.
- الاصابة بالشرى أو الحكة أو الأكزيما.
- تورم في الشفتين أو الوجه أو اللسان أو الحلق.
- تورم في أنحاء الجسم في بعض الحالات.
- الاصابة بالصفير أو احتقان الأنف والحنجرة.
- الاصابة بضيق التنفس أو صعوبة في التنفس.
- الاصابة بآلام متفرقة في البطن.
- الاصابة بالاسهال أو الغثيان أو التقيؤ.
- الاصابة بالدوار أو الدوخة والإغماء.
قد تتسبب حساسية الطعام بالتأق، وقد يتسبب في الكثير من الأعراض الخطيرة، ومنها ما يلي :
- تسارع في نبضات القلب.
- الدوخة والدوار وفقدان الوعي.
- انخفاض حاد في ضغط الدم.
- تضيق وانقباض في المسالك الهوائية.
- تورم الحلق أو شعور بكتلة في الحلق.