العلاج بواسطة إستنشاق البخار هو من وسائل علاج انسداد أو احتقان الأنف، حيث أنه يعد هذا المرض من أكثر الأمراض التي تسبب إزعاج للكبار كما أنها تؤرق الصغار أيضا بسبب إعاقة عملية التنفس وسد الشهية.
جدول المحتويات
مميزات إستنشاق البخار
- يفيد إستنشاق البخار في علاج الأعراض المصاحبة للزكام والأنفلونزا ومن أكثر هذه الأعراض الذي يفيد البخار في علاجها هي احتقان الأنف.
- كما يساعد إستنشاق البخار أيضا في التقليل من ألم احتقان الحلق وانتفاخه.
- ومن أكثر الحالات التي يفيد فيها العلاج بإستنشاق البخار هي حالات التهاب الجيوب الأنفية حيث يتم مزج بعض الماء الساخن مع أنواع معينه من الزيوت العطرية ويتم استنشاقها لمده معينه.
- فهذه العملية تساعد على تفتيح الشعب الهوائية وتساعد على وصول الأكسجين إلى الرئة بشكل أفضل.
- وفى حالات ضيق التنفس أيضا يستطيع إستنشاق البخار أن يخفف الألم بواسطة الحفاظ على الممر الأنفي يسمح بمرور الهواء.
إستنشاق البخار للعلاج
يوجد طرق عديده لاستخدام البخار في العلاج
- أولا: طريقة كأس البخار
في هذه الطريقة يتم الاستعانة بالكأس المصنوع من البلاستيك الذي تم صنعه خصيصا لإستنشاق البخار، فهذا الكأس عباره عن وعاء يتم وضع الماء الساخن فيه ويتصل به قناع يناسب حجم الوجهة ويسمح بالتنفس من خلاله.
- ثانيا: طريقة المنشفة والوعاء
في هذه الطريقة يتم تعريض الماء للحرارة حتى يصل لدرجة الغليان ثم بعد ذلك يتم سكب الماء المغلي في وعاء كبير ويفضل أن يكون مصنوع من ماده عازله للحرارة.
وبعد ذلك يجلس المصاب بالقرب من الوعاء ويضع وجهه بالقرب من البخار الصاعد من الماء المغلي ويغطى وجهه بمنشفه حتى يسمح لجهازه التنفسي باستنشاق أكبر قدر من البخار.
يستمر على هذه الوضعية لمدة دقيقتين وينصح المريض بأغلاق عينيه حتى لا يؤذيها البخار.
- ثالثا: حمام البخار
وهذه الطريقة تناسب أكثر الأطفال لأنها تسمح للطفل باستنشاق بخار الماء بدون التعرض للمياه المغلية مباشرة والتي تشكل خطورة على الطفل إذ يمكنه سكبها دون قصد الأم.
وفى هذه الطريقة يتم تشغيل صنابير المياه على المياه الدافئة وقفل باب الحمام جيدا ثم الجلوس مع الطفل وتسليته بقراءة القصص والألعاب لمده تتراوح من خمس إلى عشر دقائق.
- رابعا: جهاز الاستنشاق
يمتاز جهاز إستنشاق البخار بتوفره بأحجام متعددة تناسب وضعه في المنزل أو عند عيادات الدكتور وفكرة عمله انه ينتج رذاذ ماء دافئ يعمل على تخفيف جفاف الأنف والحلق.
