طرق عناية الحامل بنفسها أثناء فترة الحمل
هناك العديد من طرق عناية الحامل بنفسها حتى تكون المرأة الحامل أكثر سعادة وصحة، وبشكل عام إن فترة الحمل لن تحتاج لعناية خاصة أو تغير كبير في طريقة الحياة والغذاء ولكنها تتطلب اهتماما أكبر وإجراء الفحوصات للتأكد من السلامة العامة للجسم، ومن أهم هذه الطرق:
- عليك الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن الحد الطبيعي وذلك عن طريق تناول الأطعمة الصحية والكثير من البروتين، عليك القيام بذلك عن طريق تناول وجبات صغيرة متكررة على مدار اليوم، حاولي إدخال مختلفة في النظام الغذائي الخاص بك إلى أقصى حد ممكن للتأكد من توفر جميع العناصر والفيتامينات اللازمة للجسم.
- تأكدي من محافظة جسمك على رطوبته، إن شرب الماء العادي له تأثير ونتائج فعال بما يتعلق بذلك، إذ شعرت بعدم الرغبة بتناول الماء عليك بمحاولة خلطه مع قليل من السكر، وهذا سوف يساعد في الحفاظ على الرطوبة دون إشعار نفسك بالغثيان نتيجة إرغام نفسك على شرب الماء.
- حاولي الحصول على قسط جيد من الراحة، لا تقومي بإجهاد نفسك، إن أخذ قسط من الراحة ما يقارب 10 دقائق بين فترة وأخرى يعد أمراً جيداً لإراحة الجسم وكذلك يمكنك أخذ غفوة قصيرة قبل العشاء، أو أخذ غفوة يعد تناول الغداء ، الذهاب إلى النوم في وقت مبكر قد يكون أحسن وأفضل من حدوث ذلك وقت متأخر، وخاصةً فيما بعد العشاء حيث أن تناول وجبة العشاء والخلود إلى النوم قد يساعد في حدوث الارتجاع المريئي وحرقة المعدة مما يتسبب بالإزعاج وبالتالي يمنعك من النوم.
نصائح أخرى للمرأة الحامل
- التفكير الإيجابي و البقاء على ثقة بأن الأمور ستحدث بطريقة جيدة، قومي بالبحث عن المعلومات الإيجابية حول الولادة والحمل، كما عليك تجنب قصص الرعب المتعلقة بالولادة تجنبي الحديث مع من يحدثك عن مدى صعوبة الأمر وخطورته الأمر سهل ويسير فالله حينما خلق الأنثى جعلها قادرةً على الحمل والولادة، وكل يوم يشهد العالم ولادة مئات الأطفال دونما أي مشكلة، ثقي بأن كل شيء سيحدث على ما يرام وبأن جسمك بمشيئة الله يعرف طريقة الولادة والأمر يحدث بسهولة ويسر.
- عند دخولك الشهر التاسع لا داعي للقلق إن الحمل الطبيعي قد يأخذ ما بين 38 إلى 42 أسبوعا، ومهما كان الحساب علمياً ودقيقاً ولكن يوجد احتمال كبير بحدوث خطأ يقارب الأسبوع في الحساب لعمر المولود، الأمهات في حملهم الأول قد يأخذون 8 أيام – 10 بعد دخولهم في الشهر التاسع وهذا يختلف من جسم لآخر لذلك ينصح بالالتزام بالمواعيد المعطاة من قبل الطبيب الأخصائي لتأكد من أن جميع الأمور تسير على ما يرام.