نبذة عامة
تتعدد علامات الحمل أثناء الرضاعة عند المراة، وتتمثل علامات الحمل أثناء الرضاعة في الاحساس بألام الثدي والغثيان الصباحي وزيادة او فقد الشهية للطعام، وعلى الرغم من أن الكثيرات من الأمهات يعتقدن أن الرضاعة الطبيعية هي وسيلة آمنة لمنع الحَمل لذلك غالباً نجد أن الكثيرات من الأمهات لا يلجئون لوسائل منع الحَمل الأخرى ولكن أثبتت البحوث الطبية أن الرضاعة الطبيعي يمكن أن تؤجل الحمل ولكنها ليست وسيلة فقعالة في منع الحمل حيث يمكن أن يحدث حمل أثناء الرِضاعة الطبيعية بصورة سهلة للغاية، ومن المحتمل وبصورة كبيرة أن يحدث التبويض ومن ثم عملية التخصيب والحمل دون أن تدري الأم المرضعة بحدوث حمل لأنها بالفعل لا تتعرض لنزول الدورة الشهرية في فترة الرضاعة بسبب أن زيادة هرمونات اللبن يؤدي الى التأثير السلبي على هرمونات التبويض ومن ثم توقف نزول الدورة الشهرية لفترة طويلة.
ما هي علامات الحمل أثناء الرضاعة
- الاحساس بالألم في منطقة الثدي ووجود انتفاخ في الثدي مما يؤدي الى الشعور بالألم وبخاصة في حلمة الثدي عند إرضاع الطفل بالإضافة الى تغير لون حلمة الثدي الى اللون البني الغامق.
- الشعور بالغثيان في الصباح والقيء بصورة ملحوظة خاصة عند تناول بعض الأطعمة.
- الشعور بالإرهاق والتعب والرغبة المستمرة في النوم لفترات طويلة.
- زيادة أو فقد الشهية بصورة كبيرة فتوجد بعض السيدات تزداد شهيتهم لتناول الطعام بينما قد تفقد الأخريات شهيتهم لتناول الأطعمة والمشروبات المختلفة.
- زيادة عدد مرات التبول خاصة في الليل نتيجة إفراز هرمونات الحمل.
- الشعور بالصداع خاصة في مقدمة الرأس لفترة طويلة وبخاصة عند النوم.
- نفور الطفل من لبن الأم حيث يحدث تغير في لبن الأم عند حدوث حمل وهو ما يجعل الطفل ينفر من لبن الأم.
- في حالة انتظام الدورة الشهرية أثناء الرضاعة يكون انقطاعها أو تأخر موعدها علامة من علامات الحمل أثناء الرضاعة.
- التقلب في الحالة المزاجية والشعور بالاكتئاب والتوتر من علامات الحمل.
مخاطر علامات الحمل أثناء الرضاعة
لا توجد أي آثار لسلبية للحمل في فترة الرضاعة فالحمل لا يؤثر على الرضاعة الطبيعة وكذلك الرضاعة لا تؤثر على الحمل ولكن هذا يتوقف على طبيعة الأم والصحة العامة لها وللطفل كما أن التزام الام بالتغذية السليمة وتناول العناصر الغذائية اللازمة للجنين وللطفل المرضع ولها يؤثران بشكل كبير على سلامة الحمل أثناء الرضاعة وتستمر الرضاعة الطبيعة لفترة محددة يحددها الطبيب المعالج بناء على تاريخ الأم السابق في حالة وجود إجهاض سابق أو ولادة مبكرة أو صعوبات في الحمل بالإضافة الى طبيعة الحمل وسلامة الطفل والأم.