الطفل العنيد والعصبي
تتعدد طرق التعامل مع الطفل العنيد والعصبي، وتتركز طرق التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في احتواء عصبيته وتغيير مشاعرة السلبية، وتحويل مشاعر العناد والكره والكراهية لمن حوله عن وعي أو دون وعي فقد يكون طفلك يعاني من اضطرابات سلوكية نتيجة للعديد من العوامل، وعادة يجهل الآباء كيفية التعامل مع الطفل العصبي، فإن ذلك قد يجعل الأمر زداد سوء دون قصد منهم. فيما يلي العديد من الطرق العملية للمساهمة في كيفية التعامل مع الطفل العصبي.
طرق التعامل مع الطفل العنيد والعصبي
الهدف ليس القضاء على العصبية، ولكن مساعدة الطفل في إدارته
لا أحد منا يريد أن يرى طفله غير سعيد، ولكن أفضل طريقة لمساعدة الأطفال على التغلب على القلق والعصبية ليست محاولة إزالة الضغوطات التي تسبب ذلك. إنما مساعدتهم على تعلم كيفية تحمل قلقهم وضغوطاتهم قدر المستطاع، وهذا يساعد في تخفيف العصبية قدر المستطاع
لا تتجنب الأشياء فقط لأنها تجعل طفلك عصبيّ
إن مساعدة الأطفال على تجنب الأشياء التي توترهم تجعلهم يشعرون بتحسن على المدى القصير، لكنه يعزز القلق على المدى الطويل. لذا عليك تعليم أطفالك مواجهة كل الأمور التي تجعلهم يشعرون بقلق وتوتر يقود إلى العصبية.
احترم مشاعره طفلك ، لكن لا تقم بتعزيزها
من المهم أن نفهم أن التحقق من الصحة لا يعني دائمًا الموافقة. لذا ، إذا شعر الطفل بالرعب من الذهاب إلى الطبيب ، فأنت لا تريد التقليل من مخاوفه، لكنك أيضًا لا ترغب في تضخيمها. أنت ترغب في الاستماع والتعاطف، ساعدها على فهم ما هو قلق بشأنه، وشجعه على الشعور بأنه يمكن أن يواجه مواخفه. الرسالة التي تريد إرسالها هي: “أعرف أنك خائف ، وهذا جيد ، وأنا هنا، وسأقوم بمساعدتك في التغلب على هذا”.
لا تسأل الأسئلة الرئيسية والمباشرة
شجع طفلك على التحدث عن مشاعره، لكن حاول ألا تطرح أسئلة رئيسية – “هل أنت قلق من الاختبار النهائي؟ هل أنت قلق من معرض العلوم؟ ” لتجنب تغذية دائرة القلق، ما عليك سوى طرح أسئلة مفتوحة: “ما هو شعورك تجاه معرض العلوم؟”
لا تعزز مخاوف الطفل
دعنا نقول أن الطفل كان لديه تجربة سلبية مع كلب. في المرة القادمة التي تتحدث فيها عن كلب أمام طفلك، قد تكون قلقًا حيال كيفية استجابته، وقد ترسل رسالة من خلال نبرة صوتك أو لغة جسدك عن غير قصد إلى أن تشعر بالقلق والعصبية حقاً.
شجع الطفل على تحمل سلوكه العصبي
دع طفلك يعرف أنك تقدر العمل الذي يتطلبه لتحمل القلق من أجل القيام بما يريد أو يحتاج إلى القيام به. إنه يشجعه حقًا على الانخراط في الحياة والسماح للقلق بأخذ منحاه الطبيعي. والذي يسمى في علم النفس “منحنى التعود” – سوف يسقط مع مرور الوقت لأنه لا يزال على اتصال مع الضغوطات.
نقاط أساسية في التعامل مع الطفل العنيد والعصبي
- استخدام أسلوب المكافأة في حال طلبت من طفلك القيام بأمر ما.
- ترك مساحة كافية للطفل للتعبير عن مشاعره مما يساعدك على فهمه.
- توطيد العلاقة بينك وبين طفلك، كن صديقاً له لا تجعل علاقتكما قائمة على الخوف.
- لا تكن متساهلاً ولا تكن متشدداً، تعامل مع طفلك بحزم وثبات ولين بنفس الوقت .