السرطان و الخًلايا الجذعيّة
فمن المعروف أن الخلايا الجذعية لجميع البشر تقوم بمهمة المحافظة والتطوير في الجسم منذ أن يكون الإنسان جنينًا ف الخلايا الجذعية تقوم بتحديد شكل الأعضاء، والأوتار والعضلات وهياكل الجسم وعندما نقوم على خير وجه بهذه المهمة فإنها تترك مجموعة من الخلايا الجذعية الداعمة لكي تقوم بإصلاح ما يتلف من الأنسجة وتقوم الخَلايا الجذعيّة بمعالجته.
أهمية الخلايا الجذعية
فهي عندها القدرة على بناء نسيج أو عضو قد تلف وإن الخَلايا الجذعيّة كما أنها مفيدة ولكن يوجد خلايا جذعية
تكون مصدر لبعض السرطانات ومن هنا يجب أن نتعرف على الخَلايا الجذعيّة الطبيعية عن غيرها من السرطانية.
الخلايا الطبيعية:
تكون نادرة وأماكن تواجدها بالعضو نفسه ووظيفتها تجديده وتمد العضو بما يتلف من أنسجة.
- أما فهي أيضًا تكون نادرة وأماكن تواجدها في الورم نفسه وعندها القدرة على تجديد نفسها وبذلك
تكون مسئولة عن تولد الأورام ويكون ذلك من أحد أسباب الصفات المميزة للخلايا السرطانية فإن
الخَلايا الجذعيّة تعيش فترة أطول من الخَلايا العادية وذلك يعمل على زيادة تراكم عدد من الطفرات
وهنا يحدث ل الخلايا الجذعية أن لا تستطيع أن تجدد نفسها وبهذا تصبح مصدر للأمراض السرطانية. - ومن الدراسات التي أجريت افترض العلماء على أن البقايا الجينية قادرة على إهلاك بالسرطان لأن الدراسات والافتراضات تقول الأورام ذات الصلة بالنسيج الجيني قد بلغت أعلى معدلاتها وهذه الافتراضات كانت في عام 1829 إلى 1875 ولكن في أيامنا الحالية فإن النظريات الموجودة تثبت أنه ممكن أن نتعرف على الخلية الجذعية داخل الأورام من صفاتها البروتينية الموجودة على سطح الخلايا.
- وإذا أثبتت أن الأورام ما يشبه من الخَلايا الجذعيّة فقد يفسر لماذا العلاجات لا تقضي على الخلايا السرطانية لأن حجم الورم في الخَلايا الجذعيّة صغير جدًا لأن هذه العلاجات تقضي على الخَلايا سريعة النمو ولكن الخَلايا الجذعيّة تكون بطيئة في النمو لا تتأثر بالعلاج وتقاوم المعالجة الكيميائية ويحدث انتكاسة ومعاودة المرض وحديثًا فإن العلاجات السرطانية قد تطورت قدرتها على تصغير الورم.
- أما بالنسبة للخَلايا الجذعيّة السرطانية ففيها قد ينمو المرض مرة ثانية ويكون على شكل هجمات ضد المعالجة وتغيير الخّلايا الجذعيّة السرطانية هي حاملة للأورام وتكون مسئولة عن مخازن الخلايا السرطانية وتسبب الانتكاسة بعد العمليات الجراحية أو علاج الإشعاع لكي يزيل أثار علامات السرطان وإن السبب في تغيير الخَلايا الجذعيّة الطبيعية إلى خلايا سرطانية فهي تخضع لعدة من التغييرات على التسلسل في الحمض النووي وهو الذي يتحكم في الخلية.