وضعية الجنين
تتغير وضعية الجنين داخل الرحم بسبب حركته على مدار الشهور التسعة للحمل، وتتغير وصعية الجنين بسبب نموه باستمرار، ولكنه في آخر شهرين يعيق وزنه حركته بسبب زيادة حجمه أو ما يسمى بوضعية الولادة استعدادا لذلك.
وضعية الجنين في الشهور الأولى
- وَضعية الجنين الأمامية: يعتبر هذا الوضع من أفضل الوضعيات التي يتخذها الجنين بداخل رحم الأم، حيث تتجه رأسه إلى أسفل لكي يواجه بطن الأم، ويسمى ذلك الوضع بوضع أمامي للجنين، وينتشر هذا الوضع في معظم الأجنة وقد يختلف الوضع، ولكن ممكن تغييره في الأشهر الأخيرة بواسطة الدكتور الخاص لتسهيل الولادة على الأم بسبب خروج رأسه أولا فيقلل حدوث أي مشاكل على الجنين وأمه.
- وضعية الجنين الخلفية: تقلق وَضعية الجنين بهذا الوضع أحياناً ولكنها غير منتشرة كثيراً، فيكون رأس الجنين في هذا الوضع اتجاه الأسفل كالوضع السابق، ولكن وجه الجنين يواجه ظهر الأم وليس البطن ويشعرها ذلك ببعض الآلام أثناء الحمل والولادة، ويقلل هذا الوضع من حركة الحامل ونومها خاصة في الشهور الأخيرة وقد يسبب ولادة ليست متيسرة.
- وَضعية الجنين العرضية: إن هذا الوضع يعتبر نادرًا فقليلًا من الأجنة يكون بهذا الشكل ويمكن تغيير الوضع قبل الولادة إذا تم نزول الجنين للحوض، ولكن إذا لم يتم نزول الجنين إلى الحوض لن يكون هناك حل غير الولادة القيصرية.
وضعية الجنين في الشهور الأخيرة
- وضعية المقعد للجنين: منتشرة هذه الوضعية إلى حد ما والذي يكون فيها الجنين في اتجاه الحوض ورأسه متجهة للأعلى، وقد يكون الجنين جالسا اتجاه الأسفل وتكون ساقه للأعلى اتجاه جسمه، أو الساقان معقودان وجسمه اتجاه الأسفل، أو تكون أحدي ساقاه أسفل جسمه فعند الولادة تنزل أحدي قدميه أولاً، وتتعدد أسباب وضع الجنين في هذه الحالة قد تكون في حمل التوأم أو قلة سائل يسمى الأمنيوسي أو عيوب تمتلكها الأم نفسها داخل الرحم، فمن الواجب معرفة وضع الجنين داخل الحرم قبل ولادة الأم لمعرفة طريقة الولادة أو عدم حدوث مشاكل للأم وطفلها أثناء ولادتها.
- الوضع العمودي: من أسهل الطرق في الولادة هذا الوضع بأن يكون وضع الجنين داخل الرحم عمودياً، فيكون رأسه اتجاه الأسفل.
- وضع الجبيني للجنين: أن يأتي الجنين بجبينه، وتعتبر ولادة متعسرة في هذا الوضع فتتطلب ولادة قيصرية لتسهيل الأمر.
- الوضع العكسي للجنين: يأتي الجنين بالمؤخرة، يكون في وضعية عمودية، ولكن مستدير في الاتجاه المعاكس فتكون مؤخرته هي التي باتجاه الحوض، ويكون ذلك بسبب ضيق الرحم في الأم فينزل بجسمه لأسفل.