تعرف وفاه الجنين أو ما يسمى بالإملاص بأنها خسارة الطفل بعد الأسبوع العشرين من الحمل حيث تسمى خسارته و وفاه الجنين قبل تلك الفترة بالإجهاض وهناك ثلاثة أنواع من الإملاص المبكر والمتأخر والمكتمل هذا الأخير يعني بوفاة الطفل بعد اكتمال الأسبوع 37 وهي ظاهرة منتشرة بين العديد من الحوامل حول العالم خاصة في الدول النامية وفي مقالنا هذا سنحال معرفة أهم الأسباب التي تؤدي إلى وفاة الجنين في الشهر التاسع وأهم الأعراض المرافقة والتحذيرية وطرق منع حدوث الوفاة وتجنبها
أسباب موت الجنين في الشهر التاسع
- انفصال المشيمة
- عدم تدفق دم كاف إلى المشيمة
- مشاكل جينية وتشوهات خلقية للجنين
- الإصابة بالعدوى ومن أشهر العدوى التي تسبب وفاة الجنين نذكر عدوى الهربس وداء المقوسات وداء الليستريات والأنفلونزا والعدوى البكتيرية التي تنتقل من المهبل إلى الرحم على غرار المكورات العقدية والكلاميديا
- ارتفاع بمستوى ضغط الدم
- تعرض الحامل لحادث أو صدمة بالبطن
- بعض أمراض المناعة الذاتية
- انعقاد الحبل السري أو انضغاطه ما يؤثر على إمداد الأكسجين إلى الجنين
أعراض قد تنذر بحدوث وفاه الجنين
- التعرض لصدمة شديدة أو حادث يصيب البطن
- تشنجات قوية وآلام بالظهر وأسفل البطن
- انتفاخ مفاجئ بالجسم
- الشعور بالصداع لفترة طويلة
- ارتفاع درجة الحرارة
- حدوث نزيف أو إفرازات مهبلية غير طبيعية
- توقف الجنين عن الحركة
- القيء الشديد
نصائح لتجنب وفاه الجنين
- مراقبة حركة الجنين باستمرار وحساب عدد الركلات يوميا مع ضرورة الرجوع إلى الطبيب في حال ملاحظة انخفاض مفاجئ وغير طبيعي في عدد الحركات
- في حال عرفت الحامل حالة سابقة من الإملاص وجب عليها متابعة حملها بشكل مكثف لتجنب تكرار الأمر
- تجنب شرب الكحول والسجائر
الإجراءات اللازمة بعد وفاة الجنين:
- في حال وفاة الجنين في الشهر التاسع يشخص الطبيب وضع السيدة الحامل وعلى إثر ذلك يقدم على الإجراء المناسب فقد ينتظر حدوث الطلق بصفة طبيعية في غضون أسابيع قليلة وقد يختار تحفيز الولادة عبر الأدوية كما قد تكون العملية القيصرية الخيار الأنسب لاستخراج الجنين المتوفى
- بعد الولادة يقوم الطبيب بالعديد من الفحوصات والتحاليل على الجنين لمعرفة وتحديد أسباب الوفاة كما يتم إجراء فحوصات على السائل الأمنيوسي والمشيمة والحبل السري
- في بعض الأحيان يتم تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة
- قد يستغرق التعافي والشفاء بعد وفاة الجنين عدة أسابيع كما قد ينتج ثدي المرأة حليبا لمدة تزيد عن أسبوع بسبب تنشيط هرمونات إدرار الحليب في الثلث الأخير من الحمل