علامات العين والحسد وعلاجها

علامات العين والحسد وعلاجها

تعد العين والحسد من أكثر الهواجس التي يخاف منها الناس، وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن العين والحسد حيث قال : (إذا رأى أحدكم في نفسه أو حاله أو من أخيه ما يعجبه فليدعُ له بالبركة فإن العين حق) صححه الألباني.

الاصابة بـ العين

يمكن أن  يصيب الانسان الآخر بالعين دون معرفة ذلك أو بدون قصد، وتقسم العين الى ثلاثة أنواع هي ما يلي :

  • العين المعجبة وهي التي تعجب بشكل زائد حتى تفسدها
  • العين الحاسدة وهي التي تتمنى زوال النعمة عند الانسان التي يمتلك النعمة المعجب بها
  • العين القاتلة وهي أحد أخطر العيون التي تتمنى الضرر للانسان حيث يمكن ان تتسبب في الموت
إقرا أيضا :  أذكار الطعام والشراب

علامات الاصابة بـ العين

تتسبب العَين في اضطرابات في الوضع الصحي والنفسي والمادي والاجتماعي أيضا، وتتمثل الأعراض فيما يلي :

  • الاحساس بالحزن الدائم دون أي سبب
  • الرغبة بالبكاء دون أي سبب
  • الاحساس بضيق النفس وثقل الجبين وأعلى الكتفين وفي مؤخرة الرأس
  • انتشار بقع بنية وزرقاء على أنحاء الجسم
  • ضعف الذاكرة وضعف التركيز والتشتت الدائم
  • تراجع التحصيل العلمي اذا كان ما زال طالبا
  • عدم الرغبة في الدراسة
  • الاهمال في المظهر والنظافة الشخصية
  • الشعور بالاحباط وعدم الثقة في النفس
  • اضطرابات نفسية مثل الشعور بالقلق والتوتر
  • اضطرابات في النوم كالنوم الطويل العميق أو الأرق أي عدم القدرة على النوم
  • كثرة التثاؤب عند قراءة القرآن الكريم وأثناء الصلاة
  • نزول الدموع الكثيرة عند قراءة القرآن الكريم والصلاة
  • تفاقم المشاكل الأسرية والعائلية
إقرا أيضا :  أذكار التوحيد

ما هو الحسد

الحسد هو تمنى الانسان لزوال النعمة من الانسان الآخر، وتتعدد أنواع الحسد الى نوعين هما ما يلي :

  • الحسد الفطري وهذا يحدث رغما عنه دون أي يقصد به
  • الحسد المذموم وفي هذا النوع يعرف الانسان أنه يحسد، لذلك يجب عليه التزام ذكر الله والابتعاد عن هذه المعصية
إقرا أيضا :  أذكار الحفظ من العين والحسد

درجات الحسد المذموم

  • تمني زوال النعمة من الانسان الآخر دون أن يرغب في الحصول عليها
  • تمنيه زوال النعمة من الانسان الآخر والحصول عليها
  • يتمنى الانسان أن يحصل على النعمة الموجودة عند المحسود، ويتمنى زوالها عنه إذا لم يستطع الحاسد الحصول عليها
  • يتمنى الحاسد الحصول على النعمة الموجودة عند المحسود، دون زوالها عنه

المصادر والمراجع