نبذة عن حياىة الشاعرة الخنساء

نبذة عن حياىة الشاعرة الخنساء

الشاعرة الخنساء

الشاعرة الخنساء هي تماضر بنت عمرو السلمية، صحابية وشاعرة مخضرمة من أهل نجد عاشت في جاهلية ما قبل الإسلام، وادركت الإسلام ودخلت فيه
واشتهرت بشعر الرثاء لأخويها صخر ومعاوية اللذين قتلا في الجاهلية، لقبت بالخنساء
بسبب قصر أنفها وارتفاع أرنبتيه، وصفها الحصري في كتاب زهر الأدب بقوله” لقبت
بالخنساء كناية عن الظبية، وكذلك الذلفاء، والذلف قصر في الأنف، ويريدون به أيضا أنه من صفات الظبا”.

نسبها

  • الشاعرة الخنساء هي أم عمرو تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد وهو عمرو بن رياح بن يقظة بن عصية بن خفاف
    بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن
    معد بن عدنان، و هي من آل الشريد الذين هم من سادات وأشراف العرب وملوك قبيلة بني سليم في
    الجاهلية، وقد سكنوا بادية الحجاز في الشمال الشرقي من مدينة يثرب، حيث تمتد مناطق ومضارب بنب سليم.
  • وقد افتخر الرسول صلى الله عليه وسلم بانتسابه الى بني سليم، فكان يقول: ” أنا ابن الفواطم من قريش، والعواتك
    من سليم، وفي سليم شرف كثير “، وعمرو بن الحارث هو والد الشاعرة الخنساء والذي كان من وفود العرب على كسرى، وكان
    يأخذ بيدي ابنيه معاوية وصخر في الموسم حتى إذا وصل الى وسط الجموع فقال أنا أبو خيري مضر، فمن أنكر
    فليغير. فلا يغير عليه أحد. وكان يقول: من أتى بمثلهما أخوين من قبل فله حكمه فتقر له العرب بذلك.
إقرا أيضا :  ما هو شعر الحرب

البيئة التي عاشت فيها الشاعرة الخنساء

فقد ولدت الخنساء وعاشت قبل الإسلام وبعده، ولم يذكر عنها او يعرف عنها شيء، الا حين اعترض طريقها
“دريد بن الصمة”، طالبا الزواج منها، ومن ذلك الوقت بدا الناس بالالتفات الى جمالها، والبيئة التي عاشت فيها
الخنساء قد ساهمت في التأثير في صفاتها وشخصيتها
وقد تقسمت البيئة التي أحاطت ب الخنساء إلى ثلاثة طبقات

  • أبناء القبيلة الذين يربط بينهم الدم والنسب
  • العبيد الذين قدموا من البلاد الأخرى وخاصة من بلاد الحبشة.
  • عتقاء القبيلة وكان يطلق عليهم اسم الموالي.
  • وتخضع القبيلة والمجتمع بطبقاته كافة الى قواني اجتماعية تفرضها عليهم ظروف الحياة، وشعورهم
    بالتضامن، وتتلخص هذه القوانين في كلمة واحدة وهي المروءة، حيث تميز اهل نجد كلهم بالمروءة، ومنهم الخنساء.
إقرا أيضا :  ما هي أفضل الروايات العربية

أبرز أشعار الشاعرة الخنساء

ما قالته في رثاء أخيها معاوية:

الا لا ارى في النَّاسِ مثلَ معاويهْ
إذا طَرَقَتْ إحْدَى اللّيالي بِداهِيَهْ
بداهِيَة ٍ يَصْغَى الكِلابُ حَسيسَها
وتخرُجُ منْ سِرّ النّجيّ عَلانِيَهْ
الا لا ارى كالفارسِ الوردِ فارساً
إذا ما عَلَتْهُ جُرْأة ٌ وعَلانِيَهْ
وكانَ لِزازَ الحَرْبِ عندَ شُبوبِها

كما وقالت الشاعرة الخنساء :

اذا شمَّرتْ عنْ ساقها وهي ذاكيهْ
وقوَّادُ خيلٍ نحو اخرى كانَّها
سَعالٍ وعِقْبانٌ عَلَيْها زَبانِيَهْ
بلينا وما تبلى تعارٌ وما ترى
على حدثِ الايَّامِ الاَّ كماهيهْ
فأقسَمْتُ لا يَنفَكّ دمعي وعَوْلَتي
عليكَ بحزنٍ ما دعا اللهَ داعيهْ
بلينا وما تبلى تعار وما ترى
على حدث الأيام إلا كما هيه

تعتبر الشاعرة الخنساء من أبرز وأهم شعراء الرثاء قديما.

مصادر ومراجع

مصدر1

مصدر2