لامثال العرب قصص ومواقف حدثت فيها وتم تداولها بعد، ولمعرفة قصص امثال العرب في الجاهلية تابع هذا المقال الذي يتضمن البعض من قصص امثال العرب في الجاهلية والمواقف التي حصلت فيها، كما وان الامثال عادة عربية قديمة لا زالت تستخدم الى هذا اليوم
قصص امثال العرب في الجاهلية
هناك امثال عربية مشهورة كانت في العصور القديمة والجاهلية، والتي اشتهرت ايضا في زمننا هذا، كما انها من اكثر الطرق تعبيرا وانتشارا من هذه الامثال:
-
عادت حليمة إلى عادتها القديمة
حليمه التي هي زوجة حاتم الطائي، المثل الذي ضربه العرب للتعبير عن الكرم والسخاء، لكنها فعلا كانت عكس ذلك فهي كانت تتصف بالبخل والامساك، وكما كان يقال انها ان كانت تريد ان تضع سمنا في الطعام كانت ترتجف الملعقة ولم تطاوعها يدها، وحتى يخلصها زوجها حاتم من هذه الصفة السيئة، ويعلمها الكرم فاخبرها انه قديما كانوا يقولون انه كلما وضعت المرأة ملعقة من السمن في الطعام اطال الله في عمرها، ومنذ ذلك وهي توضع السمن في الطعا الى ان اخذت يدها على السخاء واصبح طعامها لذيذا.
الى ان توفى الله ابنه الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها، واصبحت تتمنى الموت من بعده، لذلك اصبحت تقلل من السمن في الطعام، ولهذا اطلق عليها المثل الذي هو عادت حليمه لعادتها القديمه، وهذا المثل يطلق على الاشخاص الذين يعودون الى عاداتهم القديمة.
-
قصة مثل رب رمية من غير رامٍ من قصص امثال العرب في الجاهلية
المثل الذي اطلقه حكيم بن عبد يغوث المنقري، كان من افضل الرماه، والسبب في هذا المثل انه في يوم عزم حالفا على الصيد، فذهب بقوسه ورمى فلم يعقر شيء، فامضى ليلته تلك بحالٍ سيء للغاية، وخرج في اليوم التالي فلم يعقر شياء، واخذ ابنه معه وهم عازم على فتل نفسه ان لم يصب شيئا، فاذا في طريقه بقرة بريه، فصوبه حكيم عليها فلم يصبها، ثم تعرضت له أخرى فقال له ابنه: يا أبت ناولني القوس، فغضب حكيم وهم أن يضربه، فقال له ابنه: أحمد بحمدك، فإن سهمي سهمك، فناوله حكيم القوس فرماها الابن فلم يخطئ، فقال له حكيم: رب رمية من غير رام.
واصبح هذا المثل يطلق على من يقوم بفعل الشيء الذي ليس من شانه ان يصدره.
-
على نفسها جنت براقش
من قصص امثال العرب في الجاهلية وبراقش الكلبه التي جنت على نفسها واهلها، براقش كلبة كثيرة النباح، لعائلة من العرب،
خرجت هذه العائلة لتختبئ من بطش الاعداء، الذين تهجموا على مدينتهم، لكن براقش
التي ذهبت معهم ولم تكف عن النباح فاستدل الاعداء عليهم وقتلوهم جميعهم حتى
براقش، واطلق المثل هذا على الدي يقوم بالحاق الضرر بنفسه واهله.