وهي القدرة على التعبير عن المشاعر والأفكار والآراء، سواء تعبيرا لفظيا أو جسديا أو سلوكيا، تجاه
الأشخاص والأحداث والمطالبة بحقوقه دون ظلم أو عدوان، ويتركز توكيد الذات على تقدير الذات، مما
يعكس ايجابيا على شخصية الفرد حيث يولد شعورا بالراحة ويمنع تراكم المشاعر السلبية، ويحافظ
الشخص على حقوقه ومصالحه ويحقق أهدافه، ويقوي الثقة بالنفس ويعطي انطلاقا في ميادين الحياة
فكرا وسلوكا بعد التخلص من المشاعر السلبية، ويظن البعض أن ذلك لا يحتاج الى مهارة، ولكن على
العكس ان عملية التعبير عن المشاعر عميلة حساسة جدا وتحتاج الى مهارة.
توكيد الذات
وهو الصدق، أي التعبير عن باطن الشخص كما في ظاهره، وأن يكون التفكير والمعتقدات والقيم الداخلية
تتطابق ايضا مع الأفعال والسلوكيات الخارجية، ولا يقف توكيد الذات فقط أثناء التواصل مع الآخرين وإنما
أيضا أثناء التواصل مع النفس، وهو التفكير الإيجابي قبل التصرف السلبي من خلال الاعتداء عليهم
وعلى مشاعرهم، ويجب المراعاة بين حقوق الذات وحقوق الآخرين.
أشكال الدفاع عن الذات
الشكل العدائي الهجومي
وهي محاولة السيطرة على الآخرين، والتنمر عليهم، من خلال استعراض القوة بشكل مبالغ فيه، ويؤدي هذا النوع الى إذلال الآخرين، ويشعره بالحرج فيما بعد.
الشكل الهروبي
وهو هروب الشخص واستسلامه في كثير من المواقف، ويكون هدفه في هذه الحالة هو كسب رضا الآخرين، ويشعر بالتوتر والإهانة وبعدم إهتمام الآخرين له، مما يشعره بالغضب فيما بعده.
سلوك توكيد الذات
أي التعبير عن الذات بطريقة تحقق إحترام الذات، ويتصرف الشخص بهدوء وثقة، وتكون طريقة تواصله تؤكد على قوة شخصيته، ويكون هدفه هو التواصل الإيجابي مع الأخرين من أجل الوصول الى هدفه ويشعر دائما بالرضا عن ذاته.
علامات على ضعف توكيد الذات
- عدم تمكن الشخص من التعبير عن مشاعره وآراءه وإنفعالاته، ووجهة نظرة الشخصية
- هروب الشخص من مواجهة المشكلات، وتأجيله الدائم القيام بواجباته
- الاستجابة لرغبات الآخرين، والسعي لإرضائهم ولو على حساب النفس
- احتقار الذات والشعور بالذنب
- ضعف التواصل البصري، وقد يلجأ البعض الى تسريح نظرهم أو وضعها في الأرض
- الهروب الدائم من مواجهة المشكلات
- كثرة التبرير والاعتذار الى الآخرين حتى لو الأمر لم يستدعي ذلك