ملخص عن رواية القوقعة

ملخص عن رواية القوقعة

رواية القوقعة هي واحدة من أكثر روايات أدب السجون العربية شهرة، ترجمت حتى الآن إلى عشر لغات، آخرها الألمانية،و هي رواية عميقة تابعة لصنف أدب السجون.

مؤلف روايةُ القوقعة

  • رواية القوقعة من تأليف مصطفى خليفة هو شاب من الجنسية السورية.
  • ديانته مسيحية. عاش في سورية و أنهى دراسته الثانوية فيها.
  • ثم انتقل إلى فرنسا فدرس الإخراج و الفن فيها.
  • عمل بعض الوقت ليأخذ الخبرة في مجال دراسته، ثم عاد إلى أرض الوطن.
  • ثم سجن ثلاثة عشر عاماً، بتهمة كان لا يعرفها.
  • بعد أن خرج من سجنه تفاجأ بالحياة بعد كل هذا الغياب في السجن، ليكتب على اثر هذه الصدمة رواية تصف ما حدث معه في السجن.

رواية القوقعة

تتحدث الرواية عن حياة الكاتب مصطفى خليفة، حيث تمحورت  مذكرات الرواية حول يوميات شاب مسيحي تم القبض عليه خلال رجوعه إلى وطنه الحبيب سوريا و تموضعه فى السجون السورية و سجن ثلاثة عشر عامًا لا يدري خلالهما ما هى تهمته و ما هو ذنبه !

كانت الصدمة المفاجئة حين علم أنه تم سجنه لأنه منتمي لجماعة الأخوان المسلمين، وحين خرج من السجن قام مصطفي خليفة بكتابة الرواية فيعقله داخل السجون وحين تم الافراج عنه وخرج من السجن قام بتأكيدها و توثيقهاعلى الأوراق بمساعدة خاله في نشرها الذي كان وزيرًا وقتها.

كاتب رواية القوقعة كان شجاعاً ومصيباً بأن كتب تجربته في سجن تدمر بسورية، بعد أن لبث فيه ثلاثة عشر عاماً بسبب نكتة سخيفة قالها قبل سجنه بأكثر من سنة، و الشيء الملفت في هذه الرواية أنها حقيقية يروي فيها الكاتب عن تجربته الشخصية، إذ أنه بعد أن أنهى دراسته في فرنسا و عاد إلى أرض الوطن تم القاء القبض عليه من المطار، و أخذه إلى السجن لوقت طويل دون أن يعلم ما هي تهمته ! ، و دون أن يتم التحقيق معه و لا مرة ، فقد كانت البلد حينها مليئة بالفوضى نتيجة انقلاب جماعة الإخوان المسلمين على الرئيس حافظ الأسد، و وضع الكثير من الشباب في سجون النظام.

استمر مصطفى على حالته لمدة طويلة، متنقلاً بين الزنزانة المنفردة و الجماعية، حيث أن
الزنزانة المنفردة كانت أهون عليه من الجماعية إذ كان قد سجن بها مع من تم الإمساك بهم
من جماعة الإخوان المسلمين، فكان أفراد السجن لا يعرفون تهمته و يظنون أنه من الجماعة،
بينما كانت أفراد الجماعة يعتقدون أنه جاسوس وضعه النظام بينهم، فجعلوه منبوذاً عنهم،
لقد وصف كل ذلك بأدق التفاصيل و وصف كل ما رآه بالسجن من الفواجع التي مرّت به و بغيره،
من تعذيب و قتل جماعي و عذاب نفسي و وجع جسدي، رواية القوقعة لا يمكن لمرء ضعيف
القلب أن يتمها لشدة الوجع الذي يتكلم عنه مصطفى خليفة في هذه الرواية و لكثرة الأمور
التي رواها عن مدة ثلاثة عشر سنة في السجن.

إقرا أيضا :  جامعة العلوم التطبيقية الخاصة

اقتباسات من رواية القوقعة

  • البطل لا يمكن أن يكون بطلاً لسلوكه طريقاً بالإكراه.
  • “من هو أول سجين في التاريخ؟ من الذي اخترع السجن؟ … كيف كان شكل السجن الأول؟ هل هناك سجين واحد في كل العالم، في كل الأزمان، في كل السجون، قضى في السجن عاماً واحداً أو أكثر، ثم عندما يخرج يكون هو…هو؟ “الصلاة ممنوعة منعًا باتًا بأوامر من مدير السجن ، و عقوبة من يقبض عليه متلبسًا بجرم الصلاة الموت ، و رغم هذا كانوا لا يفوتون الصلاة.
  • في السجن الصحراوي، سيتساوى لديك الموت و الحياة، و في لحظات يصبح الموت أمنية.
  • أن تتعذب أنت أهون من أن تسمع صوت الصراخ الإنساني ليلاً ونهار .
إقرا أيضا :  معلومات عن الاتحاد الأوروبي

 

المصادر و المراجع

مصدر1