العلاقة بين مكملات فيتامين د والأمراض

العلاقة بين مكملات فيتامين د والأمراض

العلاقة بين مكملات فيتامين د والأمراض القلبية الوعائية

بالرغم من أن الكثير من الدراسات السابقة وجدت رابط بين المستويات المنخفضة من فيتامين د في الدم وبين زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية فإنه وبحسب الدراسات التي أجريت حديثا أن أخذ مكملات فيتامين د لم يقلل ذلك من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.

أن إضافة مكملات فيتامين د يحسن من قوة العظم مع الوقت فإنها تملك أيضا خاصية مضادة للالتهاب وبذلك أنها تؤدي دورا علاجيا محتملا مفيد في أحد أمراض المناعة الذاتية أو رفض الطعوم الغيريه.

نتائج الدراسات التي أجريت لإثبات العلاقة بينهما

على حسب دراسة سريرية صغيرة فقط لوحظ الآتى:

  • عند إعطاء مُكملات فيتامين د انخفض مستوى أحد البروتينات الالتهابية.
  •  حدوث ارتخاء في الخلايا العضلية الملساء الوعائية وخفض إنتاج الرينين فهي مادة
    تفرز عن طريق الكليتين ومنها تقترح تلك الدراسة فائدة أخذ مُكملات فيتامين د
    لمرضى الفشل الكلوي للتقليل من خطر الإصابة بأمراض قلبية وعائية.
  • تم تجميع كل الدراسات التي بحثت في ذلك الموضوع فبعض منها لم يجد أي فرق
    بين المرضى الذين أخذوا مُكملات فيتامين د والمرضى التي لم تتناول أيا من مكملات فيتامين د وذلك بما يرتبط بأمراض قلبية وعائية.
  • مع ذلك رأت بعض الدراسات تحسنا عند المرضى التي أخذت مكملات فيتامين د إلا
    أنها في نفس الوقت لم ترى أي فرق عند مرضى احتشاء العضلة القلبية و السكتات
    وما يخص ارتفاع الضغط الشرياني فانتائج كانت مختلفة.
إقرا أيضا :  أسباب خفقان القلب بعد الأكل
نتائج الدراسات التي أجريت لإثبات العلاقة بينهما
نتائج الدراسات التي أجريت لإثبات العلاقة بينهما
  • بعض النتائج لم يلاحظ بها أي فرق في خطر الإصابة بارتفاع الضغط عند الذين أخذوا مكملات فيتامين د ولكن في الجهة المقابلة وجدت دراسة أجريت دليلا جينيا على أن
    أخذ مكملات فيتامين د له علاقة بالضغط الشرياني المنخفض و تقليل الإصابة به بارتفاع التوتر الشرياني.
  • تم اقتراح في إعطاء المرضى  جرعات عالية من مُكملات فيتامين د شهريا ولكن بعد المراقبة لمدة ٣ سنوات تقريبا لم يلاحظ عليهم فرق في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب الوعائية. 
  • تم اقتراح إجراء أبحاث أخرى باستخدام جرعات أعلى بتواتر اكبر أسبوعيا أو يوميا لربما تختلف هذه النتائج فتم تفسير النتائج التي ظهرت في هذه الأبحاث فتجاوب البعض
    ولم يتجاوب الآخر والتغيرات الجينية في الاستقلاب بين المرضى مع الأدوية التي
    تناولوها فإن هذه الاختلافات التي نتجت تبرز الحاجة إلى عدد أكبر من العينات
    العشوائية حول العالم.
  • عند العودة إلى أحدث دراسة أجريت في جامعة ميشيغن التي نشرت هذا العام أجرى تحليل ب ٢١ دراسة سريرية على ٨٣٢٩١ مريضا تلقى نصفهم مُكملات فيتامين د ولم يتلق النصف الآخر ولكن لم يوجد اي اختلاف بينهم وبذلك لم تجد أي علاقة بين أخذ مُكملات فيتامين د وخفض الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.
إقرا أيضا :  فوائد فاكهة الأفوكادو للجسم

 

https://www.syr-res.com/article/19043.html