المَشعرات المهبلية
المشعرات المهبلية هي عباره عن طُفيلي أُحادي الخلية ذا سوط حيث يخرج من جهته الأمامية أربعة أسواط ومن جهته الخلفية ذيل وينتقل مرض المشعرات المهبلية عن طريق الاتصال الجنسي بشكل عام تظهر عند النساء إفرازات خضراء ذات رائحة كريهة بكميات كبيرة ومع رغوة.
أعراض المَشعرات المهبلية
يتميز التهاب المَهْبَلِ بالمَشْعَراتِ بإفرازات مَهْبِلِيَّة ورائحة كريهة في الوقت الذي تكون فيه الحكة قليلة، يمكن كذلك أن يظهر ألم أو حكة في منطقة العانَة، و من النادر ان يُسبِّب داء المشعرات أعراضًا لدى الرجال فمن الممكن أن يكون لدى الرجال علامات وأعراض فقد يشمل ذلك:
- تهيُّجًا داخل القضيب
- حرقانًا مع التبول أو بعد القذف
- إفرازات من القضيب
- التهاب الإحليل أو البروستاتة
تشخيص المشعرات المهبلية
- من الممكن عند معاينة الغشاء المُخاطي المَهْبِليرؤية مبنى يشبه التوت الأرضي (الفراولة) وهو نتيجة لبروز حُلَيْمات وذمية في الغشاء المُخاطي بسبب الإفرازات التي تغطي المَهْبِل
- يتم التشخيص المخبري وفقًا لفحص لُطاخَةٍ مَهْبِلِيَّة أو الزَّرْع
- يمكننا أن نشك بوجود هذه العدوى وذلك عندما نلاحظ وجود هالة حول أَنوية خلايا الظّهارة الحرْشفِيَّة او التهاب شديد مع العديد من كُرَيات الدم البيضاء أكثر من عشره في حقل مجهري كبير
المشعرات المهبلية
ربما تصاب المريضات اللواتي يعانين من نقص في المناعة بالتهاب مهبل نُفاخي وهو من أحد مضاعفات التهاب المَشْعَراتِ المَهْبِلِيَّة والذي يتميز بفراغات مليئة بالغاز في غشاء المَهْبِلِ المُخاطي والتي ربما تؤدي لنزيف او خَشْخَشَة عند ممارسة الجنس يمكن أن نلاحظ عند معاينة الجزء العلوي من المَهْبِل وجود كيسات صغيرة في هذه الحالات من المحبذ علاج مسبب العدوى وإيقاف العلاج المُثَبِّط للمناعة في حال كان هذا ممكنًا
علاج المشعرات المهبلية
- إن علاج المَشْعَراتُ المَهْبَلِيَّة الأفضل هو مِترونيدازول و يوصى بأخذ جرعة واحدة بقدر اثنين غم من المِترونيدازول عن طريق الفم يجب في حالة فشل العلاج، تناول خمسمائة ملغم من المِترونيدازول مرتين في اليوم وذلك لمدة سبعة أيام وعلى كلا الزوجين تناول الدواء في نفس الوقت
- عندما يفشل العلاج لمدة سبعة أيام يوصى بتناول اثنين غم مرة في اليوم (مِترونيدازول) لمدة 3-5 أيام ويكون العلاج لكلا الزوجين
- يفضل للنساء الحوامل تناول اثنين غم مِترونيدازول مرة واحدة عن طريق الفم إن العلاج الفموي أثناء الحمل لا يؤدي لتشوهات خَلقية أو طفرات.