حساسية اللاكتوز
إن اللاكتوز في الشائع ما يعرف بأنه السكر الموجود في الحليب ومشتقاته وتتم عملية تحويل اللاكتوز إلى جلوكوز وجلاكتوز في الأمعاء الدقيقة ويكون ذلك بواسطة إنزيم اللاكتيز وتحدث حساسيه اللاكتوز عند وجود خلل أو اضطراب في نسب تركيز انزيم اللاكتيز وذلك يؤدي إلى حدوث خلل في امتصاص وتحطيم اللاكتوز مع الجدير بالذكر أنه ليس منتشرا عند الأطفال حديثي الولادة وان انزيم اللاكتيز موجود عند الأطفال بنسب طبيعية وتقوم يتناقص مع التقدم في العمر إلا أنه مع ذلك توجد حالات عند الأطفال حديثي الولادة
حالات الإصابة ب حساسيه اللاكتوز في الأطفال
- من الممكن أن يكونوا من الأطفال الذين لم يتمو الشهور التسع كاملة هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضة لحدوث نقص إنزيم اللاكتيز مع الجدير بالذكر أن نقص إنزيم اللاكتيز لا يبقى لفترة طويلة مع ذلك أن معظم الأطفال حديثي الولادة الذين ولدوا قبل موعد ولادتهم لا يوجد معهم نقص إنزيم اللاكتيز
- عدم القدرة على تحمل اللاكتوز الخلقي وتعد هذه من النوادر ويفسر هذا بأنه لا يستطيع الطفل حديث الولادة بتحويل اللاكتوز إلى جلوكوز وجلاكتوز الذي يتواجد في حليب الأم أو ما يسمى الحليب الصناعي ويكون ذلك بسبب توارث بعض الجينات المسؤولة من الأبوين ويسبب عدم تحمل اللاكتوز الخلقي للطفل الإسهال الشديد والجفاف ونزول كبير في الوزن إذا لم يتم اسعافه إلى الطبيب واجراء الفحوصات اللازمة
علامات تجديها عند طفلك تدل على حساسيه اللاكتوز
- إن الطفل الرضيع الذي لا يستطيع تحمل اللاكتوز من الممكن أن يعاني بعد أن يشرب الحليب من ثلاثين دقيقة إلى ساعتين من تشنجات في البطن الإسهال غازات وانتفاخات
- من الممكن أن يقوم بعض الأشخاص بتناول كميات بسيطة من الحليب فلا يتسبب له بأي اذى
- أن العلاج الشافي لهذه الحساسية غير متوافرة إذ يجب عليك الإبتعاد عن الحليب ومشتقاته
- ويجب أيضا ملاحظة الأطفال الذين يعانون من حساسية اللاكتوز بمقدار الكمية التي من الممكن أن تتسبب لهم بأذى مع الجدير بالذكر يجب عمل نظام غذائي لهم وتركيز على العناصر والمغذيات التي تقوم بتعويض الجسم حيث من الممكن تناول الحليب ومشتقاته وتكون خالية من اللاكتوز
ما هي حساسية الحليب وما الفرق بينها وبين حساسيه اللاكتوز
إن حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز شيئان مختلفان حيث ترتبط حساسية الحليب ارتباطا تاما بحليب البقر ومن الممكن أيضا أن تكون هناك حساسية لبعض أنواع من الحليب مثل حليب الصويا وتكون الحساسية من الحليب منتشرة بين الأطفال الصغار وحديثي الولادة.