انخفاض السكر عند حديثي الولادة
انخفاض السكر في الدم عند حديثي الولادة من المشاكل التي يتعرض لها أغلب الأطفال في العالم، و يعرف انخفاض السكر علميا باسم انخفاض “Hypoglycemia”، و التي يتم وصفها بانخفاض الجلكوز في الجسم بشكل كبير والتي قد تعرض بعض الأطفال إلى الوفاة في بعض الأحيان، و بالرغم من أن الجلوكوز يعتبر هو المصدر الأساسي للطاقة داخل الجسم أو امتداد المخ بالطاقة أيضًا، والتساؤل هنا هو ما الذي يحدث في انخِفاض السّكر عند حديثي الولادة وما هي أهم الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، بالتعرف أيضًا على أهم الإسعافات التي نستطيع أن نقوم بها على الفور.
أسباب انخفاض السكر لحديثي الولادة
وتعتبر من أسباب انخِفاض السّكر لحديثي الولادة هو ما يلي:
- فقر التغذية للام خلال فترة حملها مما يؤثر بشكل كبير على الاهتمام بصحة الجنين.
- تعرض الأم الحامل أثناء فترة الحمل بإصابتها بمرض السكري وعدم استطاعتها على ضبط مستوياته قبل الولادة مما يجعل جسمها يفقد مستويات عالية من الأنسولين.
- عدم توافق فصيلة الأم مع فصيلة الطفل.
- ظهور مستويات عالية من الأنسولين في براز الطفل والذي يحدث عن طريق التشوهات الخلقية.
- عدم توازن الهرمونات داخل جسم الطفل والذي يعود إلى عامل جيني ووراثي بالجسم.
- تعرض الطفل إلى نقص الأكسجين أثناء الولادة.
- إصابة الطفل بمشاكل داخل الكبد.
- أو إصابة الطفل بعدوى ما داخل بطن الأم أو بعد ولادته مباشرة.
أعراض انخفاض السكر عند حديثي الولادة و علاجه
من خلال الأعراض التي يتم ذكرها فيما يلي يجب على كل الأمهات التعرف عليها حتى تستطيع ملاحظة طفلها عقب ولادته مباشرة واذا ظهرت مثل هذه الأعراض أو بعضها فيجب عليها التوجه على الفور إلى طبيب الأطفال المختص لعمل الإسعافات اللازمة حتى تطمئن على سلامة الطفل:
- حدوث رعشة أو رجفة للطفل في درجة الحرارة العادية.
- تحول لون بشرة الطفل وشفاهه إلى اللون الأزرق.
- حدوث انقطاع التنفس.
- انخفاض حاد في درجة حرارة الجسم.
- ضعف شديد في عضلات الطفل والتي تعرف من خلال بكاء الطفل.
- عدم أقبال الطفل على الرضاعة ورفضه المستمر لها.
علاج انخِفاض السّكر
يجب عند تعرض الطفل إلى أعراض انخفاض السكر أن يتم على الفور إعطاء الطفل مصدر الكلوكوز والذي يتم تذويبه داخل الماء، كما يجب أن يأخذ الطفل كلوكوز عن طريق الوريد ليكون اسرع لضبط مستويات السكر في الدم، ويجب أن يتم التعرف على مستويات السكر عند الطفل ومحاولة مراقبته بشكل مستمر من خلال استخدام الجهاز الرقمي للسكر للطفل.