مالذي كشفته المجلة العلمية عن مرض الزهايمر
كشفت أن الوصفة الجديدة لـ مرض الزهايمر لديها القدرة بشكل فعال على إصلاح الأذى الذي لحق بالمخ للمرضى الذين واجهوا اختبارات مركز البحوث، لدرجة أن صور الرنين المغناطيسي لعقولهم تبدو وكأنها صور لأشخاص مسنين لكنهم أصحاء تماماً وأقوياء للغاية.
حيث أن بعد الانتظام على العقار الجديد بتسعة أشهر فحص الباحثون حوالي 800 مريض من مرضى الزهايمر من أكثر من اثني عشر دولة في جميع أنحاء العالم، حيث كان المريض يتناول جرعتين من العقار الجديد كل يوم لمدة 18 شهرًا متتاليًا، وتم فحص المرضى للتأكد من تحسنهم في عدة أمور كالقدرة على تسمية الأشياء واستدعاء الوقت والتاريخ، وبعد 9 أشهر يخضع المريض لأشعة الرنين المغناطيسي.
وقد أكد أحد الأخصائيون أن درجة التحسن الظاهرة على صور الرنين المغناطيسي كانت مدهشة واستثنائية ولم يسبق لها مثيل في التاريخ العلاجي، حيث أن عندما يتعلق الأمر بالتعافي من الأذى الدماغي و تلف المخ والأضرار الناجمة عن سوء استخدام العقاقير فإن الوصفة الجديدة،(التي يتم تجربتها حتى الآن) تعمل بشكل أساسي على تحسين قدرة مرضى الزهايمر لأداء المهام اليومية المعتادة على سبيل المثال: ارتداء الملابس، تسمية الأشياء، وتذكر التواريخ.
ما الذي تحتويه الوصفة الجديدة لمرض الزهايمر ؟
- الوصفة الجديدة تحتوي على: مادة كيميائية تعزل البروتينات التي تتسبب في تجميع الكتل الصغيرة في المناطق المسؤولة عن الذاكرة في المخ،كما أنها تمنع وتعيق تكون هذه الكتل مستقبلاً،مما يعمل على محاربة فقدان الذاكرة في نهاية المطاف!
وماذا عن آثار العقاقير الجانبية؟
- وفيما يتعلق بالآثار الجانبية للعقار الجديد،فقد كان في المقام الأول على هيئة مضاعفات عرضية في الجهاز الهضمي والمسالك البولية.
- يؤثر مرض الزهايمر على حياة حوالي 850,000 شخص في إنجلترا،في حين أنه يصيب حوالي 5.5 مليون شخص في الولايات المتحدة.
- يجري الآن فحص العقار الجديد ومحاولة تجريبه، وفي حالة تحقيقه للنتائج المثالية، فسوف يتم بلا شك الحصول عليه على الأرجح بعد فترة من الوقت ربما تقدر بخمس سنوات من الآن.