ما هو نقص هرمون النمو
تكون الغدة النخامية هي المسئولة عن نقص هرمون النمو و إفرازه بشكل عام، الذي يعتبر من الهرمونات الأساسية التي تلعب دور مهم في نمو الجسم وباقي الأعضاء، وكذلك يقوم بدور فعال في عملية أيض وإصلاح الخلايا، وفي حالة إفراز الغدة النخامية كميات غير كافية من هرمُون النّمو ذلك يؤثر بشكل سلبي على الجسم وزيادة الإصابة بالأمراض، ويعتبر نقص هرمون النمو أكثر انتشاراً بين الأطفال.
أعراضه
- تساقط الشعر والإصابة بالصلع عند الرجال.
- نقصان كتلة العضلات، وانخفاض قواتها.
- عدم القدرة على التركيز وفقدان الذاكرة.
- الإصابة بالقلق والاكتئاب.
- حدوث ضعف في الجسم وجفافه.
- مواجهة مشاكل في القلب.
- الإحساس بالإعياء والتعب.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
- مقاومة الجسم للخلايا الأنسولين.
- عدم القدرة على تحمل المجهود الزائد أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
- التعرض للإصابة بهشاشة العظام وذلك لنقصان كثافة العظام.
- الحساسية تجاة تغيرات الجو سواء كانت حرارة أو برودة.
- زيادة الوزن خصوصا في منطقة الخصر.
أعراضه عند الأطفال
- تراكم الدهون حول منطقة الوجه والمعدة.
- تأخر نمو الطفل وتطوره.
- قصر القامة.
- صغر وجه الطفل بالنسبة لعمره بالمقارنة بالأطفال الآخرين.
- تأخر البلوغ عند الطفل وفي بعض الحالات لا يحدث بلوغ.
أسباب نقص هرمون النمو
قد يكون نقَص هرمُون النّمو مشكلة خلقية من الولادة، أو قد يكون أحد العوامل المكتسبة أثناء أو بعد الولادة، ومن هذه العوامل ما يلي:
- الورم الدماغي أما في الغدة النخامية أو منطقة تحت المهاد.
- إصابات الرأس.
- استخدام العلاج الإشعاعي لمريض السرطان، وذلك في حالات سرطان الغدة النخامية أو منطقة تحت المهاد.
- الإصابة بمرض كثرة المنسجات والذي يؤثر في منطقة تحت المهاد أو الغدة النخامية.
- التهابات المناعة الذاتية، مثل التهاب الغدة النخامية ذاتي المناعة.
- القيام بعمليات جراحية في الدماغ.
- الإصابة بالعدوى.
- انخفاض تروية الغدة النخامية في الدم.
تشخيص و تعزيز نقص هرمون النمو
يكون التشخيص عن طريق بعض الإجراءات والأختبارات التي نذكر من يأتي:
- الفحص البدني للطفل وتحديد الأعراض، وإذا كان طول الطفل ووزنه لا يتناسبان مع الوالدين، يجب معرفة سرعة النمو البدني لدى الوالدين قبل مرحلة البلوغ.
- من خلال معرفة مستوى هرمون النمو في الجسم عن طريق فحص الدم ولكن في حالة إذا كان الهرمون أقل من الطبيعي فإن ذلك غير كافية لتشخيص الحالة، حيث أن نسبة الهرمون تتأرجح صعودا وهبوطا خلال ساعات النهار والليل.
- استخدام أشعة أكس حيث يتم تصوير يد الطفل باستخدام الأشعة بهدف معرفة مستوى نمو العظام فيها.
- تحليل وظائف الكلى والغدة الدرقية حتى يمكن معرفة كيفية إنتاج الجسم من الهرمونات.
- استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي في حالة وجود تلف أو ورم في الغدة النخامية أو تعرض المريض للإصابة في الدماغ.
طرق طبيعية لتعزيزه
- تخلص من الوزن الزائد في الجسم.
- تناول المكملات الأرجنين والميلاتونين.
- الصوم بشكل متقطع.
- عدم تناول الكثير من الطعام قبل النوم.
- ممارسة الرياضة.
- تناول المكملات التي تحفز الجسم على إنتاج هرمُون النمّو.