ما سبب تغير لون شفاة الرضيع ؟عادة ما يتميز الطفل الرضيع بلون شفاه وردي صافي مائل للحمرة، إلّا أنه لون الشفاه قد يتغير إلى اللون الأبيض في بعض الحالات، وهي حالة طبيعية وتدل على:
- تقشر الطبقة الخارجية للشفاه.
- إصابة الطفل الرضيع ببعض أمراض الفم الناتجة عن عمليات الرضاعة والإصابة بالعدوى من حلمة ثدي الأم.
وفي بعض الحالات يمكن تغير لون شفاة الرضيع إلى اللون الأزرق، والذي يدل على إصابة الطفل ببعض الحالات المرضية أو قد يدل سلوكات غير صحيحة تقوم بها الأم، والتي سيتم التعرف إليها خلال المقال الآتي.
دلالات تغير لون شفاه الطفل الرضيع
يعتبر تغير لون شفاه الطفل الرضيع من الأمور المهمة التي يتوجب على الأم الانتباه إليها ومعالجة أسبابها بشكل فوري، ومن هذه الأسباب والدلالات:
- انخفاض درجة حرارة جسم الطفل الرضيع وشعوره بالبرد.
- انخفاض مستوى الأكسجين في جسم الطفل الرضيع.
- وضعية النوم غير الصحيحة للطفل الرضيع.
- تعرض الطفل الرضيع للضيق والضجر والإنزعاج.
- إصابة الطفل الرضيع ببعض الأمراض، وخاصة أمراض الجهاز التنفسي.
- تعرض الطفل للاختناق.
- إصابة الطفل بالإمساك.
- إصابة الطفل ببعض أمراض القلب.
- إصابة الطفل بفقر الدم.
- ضعف بنية جسم الطفل.
- إصابة الطفل بالجفاف.
- تعرض الطفل للدغات بعض الحشرات.
- نقص مستويات بعض الفيتامينات في جسم الطفل.
- إصابة فم الطفل ببعض الأنواع من الفطريات.
طرق التعامل مع تغير لون شفاة الرضيع
يمكن التعامل مع تغير لون شفاه الرضيع باتباع النصائح والإرشادات الآتية:
- الحرص على إرضاع الطفل الرضاعة الطبيعية.
- مراقبة درجة حرارة جسم الطفل الرضيع، وتوفير الدفء اللازم له.
- مراقبة عملية إخراج الطفل، وحل مشكلة الإمساك إذا كان يعاني من ذلك.
- توفير تهوية مناسبة للأطفال.
- الحرص على توفير وضعية مناسبة لنوم الطفل الرضيع.
- الحرص على إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للطفل الرضيع في حال استمرار الأعراض، وخاصة فحوصات القلب والجهاز التنفسي.
- الحرص على اتخاذ وضعيات سليمة وآمنة لرضاعة الطفل؛ تجنبًا لتعريضه للاختناق أو صعوبة التنفس.
- تجنب تعريض الطفل الرضيع للملوثات وخاصة دخان السجائر.
- الحرص على تزويد الطفل الرضيع بالعناصر الغذائية الضرورية لنمو جسمه، بعد أخذ الاستشارة الطبية المناسبة.
- الحرص على ترطيب جسم الطفل بالزيوت الطبية المناسبة.
- الحرص على تزويد الطفل الرضيع بكميات مناسبة من الماء يوميًا.
- حماية الطفل من الحشرات.
- مراعاة شروط النظافة العامة أثناء إرضاع الطفل، والحرص على تعقيم حلمة الثدي أو أدوات الرضاعة الأخرى قبل وضعها في فم الطفل.
- الحرص على توفير بيئة آمنة للطفل وإبعاد القطع الصغيرة الموجودة بالقرب منه؛ تجنبًا لدخولها إلى فمه.
- الحرص على عدم ترك الطفل بمفرده لفترات طويلة، والحرص على تسليته، وتجنيبه الصراخ او البكاء.