ماهو اضطراب توهم المرض
يشير اضطراب توهم المرض إلى التوتر والخوف من المرض، و يعتبر اضطراب توهم المرض من المشاكل النفسية التي يتعرض لها الإنسان في حياته.
المشاكل النفسية عديدة ومتقلبة وهناك عدد قليل من المشاكل التي تأخذ النصيب الأكبر من التفكير في العصبية والرهبة وهذه الحالات (هلوسة المرض) تجعل المريض يشعر بالقلق من التفكير في أنه يعاني من عدوى حقيقية على سبيل المثال السرطان أو بعض الأمراض الأخرى الخطيرة ويبقى منخرطًا في ذلك الفكر المزعج ويفكر فيه ويدخل في حالة من الفزع والخوف.
هذا هو السبب في أنه يبدأ في تفقد نفسه باستمرار ويبدأ رحلته بطريقة لا نهاية لها للبحث والتحقيق من قبل المتخصصين من مختلف التخصصات وإلى أخصائي المختبرات وأخصائي الأشعة وغيرهم.
ويعاني المصاب بهذا الاضطراب من وساوس تشغله دوما بفكرة احتمال وجود مرض بالفعل لم يتم تحليله وهذه الأسباب تجعله يستمر بالشعور بعدم الارتياح لفترة على الرغم من عدم وجود دليل طبي لإثبات أن هذا الفرد لديه مشكلة طبية.
ما هي مظاهر التوتر والفزع من المرض
يوجد العديد من المظاهر ومنها:
- الفزع الشديد أو التوتر.
- التفكير بشكل مبالغ فيه عند حدوث أي أعراض جسدية وتشخيصه بمرض خطير.
- الزيارة الكثيرة للمتخصصين في العديد من التخصصات أو الرغبة في الاختبارات الطبية والتصوير الشعاعي والرنين المغناطيسي (MRI).
- تغيير المتخصصين إذا كشف له أحد المتخصصين عدم وجود مرض لديه فقد لا يثق به ويبحث عن متخصص آخر.
- المناقشة الدائمة عن الأمراض المحتملة أو الأعراض مع المقربين له.
- يبحث دائمًا عبر المواقع العلاجية لتأكيد مخاوفه والتأكد من أنه مصاب بمرض.
- دائمًا يريد فحص نبضات القلب أو الإجهاد في الدورة الدموية.
من المعتاد أن يشعر الفرد ببعض التوتر والخوف على صحته عند الإصابة بآثار جانبية، ومع ذلك فإن هذه الاضطرابات تسبب مشاكل في العمل أو الحياة وقد تؤدي هذه الاضطرابات الشديدة إلى عجز تام وتوتر في الحياة.
الدراسات العلمية تثبت أنه لا يوجد أي سبب منطقي يعلل هذا القلق الزائد والصفات الوراثية تلعب دورًا في ذلك. لكن في حالة استمرار هذا الفرد في الرهبة، قد تتطور حالته ويصاب بمضاعفات منها :
- المخاطر المتعلقة بالصحة.
- الإحباط.
- عدم الارتياح.
- فقدان العمل أو الدراسة.
- مشكلة في علاقاته الشخصية.
- مشكلة نقدية بسبب التكاليف الطبية.