أدعية السفر
أدعية السفر هي ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم و أدعية السفر عبارة عن أدعية نستعين بالله بها من الشياطين، والأذكار بشكل عام تعد من الأسلحة المميزة التي يتسلح بها كل مؤمن من المؤمنين والتي يجب أن يهتم بها،حتى تحميه من العقبات التي يقابلها في الدنيا، و يستفيد منها الاستفادة القصوى، ودعاء السفر من أعظم هذه الأذكار، وسنتناول في هذا المقال أذكار السفر.
دعاء المقيم للمسافر
من أجمل الأدعية التي نقوم بها، هي الأدعية من المقيمين إلى الأفراد المسافرين، وفي هذه الادعية نستودع الله فيها هولاء الأفراد، أي نضعهم في ذمة الله، ونطلب منه أن يحميهم، ويقيهم من شرور الدنيا، حتى يعودوا الينا من السفر غانمين، وأن يزودهم الله التقوى في أعمالهم، ويغفر لهم ذنوبهم، ويغفر لهم الأمور حيث يذهبون.
دعاء المسافر للمقيم
يدعو المسافر إلى المقيم أن يتركه في رعاية الله، فهو يعتبره وديعة يضعها الى الله، وهو متاكد ان الله، لن يضيع الودائع، كما أن بعض الأذكار للمسافرين تكون من خلال التكبير حيث أن الصحابة في عهد رسول الله، عليه أفضل الصلاة، والسلام، كانوا عندما يقبلون على السفر يبدأون في التكبير، والتسبيح إلى الله سبحانه وتعالى، حتى يحميهم في سفرهم، ويرجعهم إلى أهلهم ويحفظهم من شر هذا السفر.
دعاء الرجوع من السفر
عند الرجوع من السفر يكبر الشخص ثلاث تكبيرات، ثم يذكر وحدانية الله سبحانه، وتعالى، ويحمده على الرجوع من السفر، ثم نحمد الله على العودة تائبين، عابدين، حامدين، شاكرين بالله سبحانه، وتعالى، والحمد ايضا على النصر، وهزم الاعداء.
دعاء المسافر عند الركوب
هذا الدعاء يوضح أن الله سبحانه وتعالى سخر لعباده، وسائل المواصلات التي تمكنهم من الذهاب، والعودة إلى أي مكان و أن جميع الناس منقلبون إلى الله سبحانه وتعالى، كما أنه يحمد الله عدة مرات، ويكرر عدة مرات، ويدعو بالغفران والرحمة، لا يغفر الذنوب إلا الله.
الدعاء إذا تعس المركوب
إذا تعس المركوب، لابد أن يبدأ المسافرون بتسمية الله، سبحانه وتعالى، فإنه لا اسم أعظم من اسمه، ولا دعاء افضل من الدعاء باسم الله كثير، وعند تعسر الركوبة نستعين بالله سبحانه وتعالى.
دعاء المسافر إذا نزل منزلا في سفره
يدعو الله مستعينا بكلماته، من شر جميع الخلق إنسا، وجنا، ويستعين بالله على النزول في هذا المنزل.
دعاء المسافر
الله أكبر الله أكبر ” سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون .اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا وطوي عنا بعده ،اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ،وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والاهل ” وإذا رجع قالهن وزاد فيهن ” آيبون، تائبون،عابدون ،لربنا حامدون”.
ويقال ايضا “أستودعك الله دينك وأمانتك وأخر عملك , زودك الله التقوى ، وغفر ذنبك ويسر لك الخير حيث ما كنت”.
المصادر والمراجع