توجد لوحات فنية تأسر من يتمعن فيها، و من المؤكد أن تنتاب أحد المشاعر نفس المتطلع عليها، وقد تكون مشاعر فرح وسعادة، ومن الممكن أن تكون مشاعر حزن أو حنين
ولكن قد لا تنتاب أحد المشاعر نفس الإنسان لعدم فهمه نوع الفن الذي رسم في اللوحة
أو لتعمد الفنان اثارة الحيرة والجدل حول عمله الفني، وللتعرف الى أهم ما قدم من لوحات
فنية تسكنها الأسرار، تابع هذا المقال.
أبرز ما وجد من لوحات فنية سكنتها الأسرار
- لوحة الموناليزا:
لوحة الموناليزا تعد من أشهر اللوحات في العالم، والتي توجد في متحف اللوفر الفرنسي
والذي يستقطب الزوار من مختلف انحاء العالم لرؤية الموناليزا والتمعن فيها، ويوجد الكثير
من ما يسكن هذه اللوحة من أسرار، أهمها متلازمة سندال التي تجعل المتمعنين والمتأملين
في رؤية اللوحة يشعرون بأنهم داخلها، وقد أدى ذلك الى انتحار بعض الأشخاص، ولكن يجهل
الناس بشأن لوحة ” ايسلورث المونالزا ” ، والتي قام ليوناردو دافنشي برسمها أيضا، وفد تم
العثور عليها ضمن مجموعة من أعمال دافنشي الفنية منذ أكثر من قرن، وتدور العديد من
الأسئلة والغموض حول هذه اللوحة ، ويحاول البعض حل الرموز والتفاسير بربط اللوحتين
ببعضهما البعض، وتوجد لوحة الإيسلورث موناليزا في متحف برادو في مدريد. - لوحة الطفل الباكي:
حيث قدمت لوحة الطفل الباكي ضمن مجموعة كبيرة من لوحات الأطفال الأيتام التي رسمها
الفنان الإيطالي برونو أماديو، وتم بيعها للسياح بعد الحرب العالمية الثانية، وقامت العديد من
الجهات المسؤولة في إنجلترا بالقول بأن هذه اللوحة ملعونة وذلك ضمن تصريحات رسمية، و
تقول الأسطورة أن الفنان قام بإشعال النار أمام الصبي وتهديده بها لإرغامه على البكاء ورسمه
كما في اللوحة، وما جعلها لوحة فنية تسكنها الأسرار هو وجود نسخ من هذه اللوحة في 50
موقعا قد تعرض للحرق في معظم أنحاء بريطانيا. - لوحة سيّدة المطر:
وهي إحدى أعمال الفنان الأوكراني “SVETLANA TELETS”، وهي إحدى الصور الأكثر غرابة، حيث
رسمها الفنان في مدة لا تتجاوز خمس ساعات من الزمن، حيث أن جميع من قام بمشاهدة هذه
اللوحة قد ذعر وشعر بعدم الارتياح وأقبل الأغلب على الشكوى من إصابتهم بالأرق والقلق وما يلازمهم
من الشعور بأنهم مراقبون. - بورتريه الجنرال الإسباني برناردو دي جالفز:
وهي لوحة موجودة في فندق جالفيز في غالفستون في تكساس، ووفقا لما روي عن هذا الفندق
هو كونه المكان المفضل لهواة قصص الأشباح والأرواح، وقد سببت هذه اللوحة الخوف والهلع في
نفوس الزبائن ويرجع السبب في ذلك لما قالوه عن اتباع أعين الشخصية المرسومة لهم أينما حلوا.
مصادر ومراجع