أذكار كفارة المجلس
إن أذكار كفارة المجلس كثيرة و متعددة، كما أن أذكار كفارة المجلس تقال عند دخول المجالس لتكفير الذنوب بسبب الغيبة و النميمة التي باتت منتشرة بين الناس
المقصود بكفارة المجلس
هي طريقة مشروعة وذلك لتكفير الذنوب التي حدثنا عنها الرسول عليه افضل الصلاه والسلام ذلك في الأحاديث النبوية، وذلك حيث أن الكثير من الناس أصبح من عاداتهم الغيبة والنميمة، وعدم القدره على السيطره على اللسان، وفقدان التحكم فيه، ولا يجب أن يكون وجودنا سببا للكثير من السيئات، التي قد لا نستطيع حملها، ولكن هناك الكثير من المجالس التي يجلس بها الفرد، ويبدأ الافراد الموجودين او الاشخاص الموجودين بالتحدث عن احدى الموضوعات، ويدخل في ذلك النميمه والغيبه على بعض الاشخاص الاخرين، ونهى عن ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم حيث انه يجب ان يكره في المجالس الغيبة أو النميمة، على اي من الاشخاص الاخرين، حيث أن الإنسان يقع في الخطأ بدون قصد او قد يكون بقصد، وذلك كما يحدث في المجالس.
أذكار كفارة المجلس التي يجب أن يرددها المسلم
يجب على كل مسلم أن يراعى ألفاظه، ويراعى الكلام الذي يقوم باخراجه من فمه، حتى لا يصيب او يؤذي اي من الاخرين، كما ان المجالس تمتلئ بالنميمة والغيبة، والتي كل منها تعمل على إكثار السيئات في صحيفتنا، وكذلك قلة الحسنات، لذلك فإن المسلم الصحيح يجب أن يراعي كل ما يخرج من لسانه حتى لا يقع في الغيبة والنميمة، ويخسر بذلك الكثير من الحسنات، وإنما تكون انجازاته او يكون جزاءه السيئات الكثيرة مقابل النميمة والغيبة، التي تحدث في المجالس التي يجتمع فيها الناس، هذا فأنه يجب على المسلم أن يراعى أن كل لفظ يقوم باخراجه من فمه، هو محاسب عليه وهناك رقيب يسجل له ذلك.
ولذلك يجب ان يمنع الإنسان وأن يدرب نفسه على منعها من الكلام فيما لا يخصه، أو فيما يدخل تحت باب النميمة والغيبة، حيث انه يجب ان يكون الانسان اما ينطق بخير، او يختار الصمت، وعند الجلوس في بعض المجالس سواء كانت مجالس علم او ثقافة فالفرد المسلم قد يقع في الغيبة والنميمة، والتي هي تتسبب في اكتساب الكثير من السيئات لذا يجب على الفرد أن يعتاد على أن لا يقوم بقول الكلمات التي تندرج تحت الغيبة والنميمة ولكن يجب عليه أن يحافظ على جميع ألفاظه وكلماته.
أذكار تكفير الذنوب في المجالس
هناك بعض الأذكار التي هي كفارة المجلس التي ذكرها الرسول عليه افضل الصلاه والسلام في كثير من الأحاديث، حيث انه يجب على كل مسلم ان يكفر عن اخطائه وعن زلات لسانه، بان يطلب الرحمه من الله سبحانه وتعالى ويتوب اليه، وذلك لان الله يحب التوابين، ولكن لدعاء قبل كفاره المجلس فائده كبيره جدا، ولكن لا يجب قول الكلام الذي يجلب لنا مزيد من السيئات، ثم يقوم الشخص بقول الدعاء، فبرغم أن الدعاء يعمل على تكسير كل ما حدث في هذا المجلس، ولكن لا يجب على الشخص أن يتصرف التصرف الخطأ، ثم بعد ذلك يقوم بالتوبة، حيث أن ذلك يعتبر توبة غير صادقة، لأن الشخص يكون مصر على تكرار ترك المعاصي، وذلك من النميمة والغيبة في المجالس.
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ»
روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته, تقول اللهم اغفر لنا وله)