مريض القلب
يحتاج مريض القلب إلى عناية واهتمام فائقين؛ نظرًا لحساسية حالته الصحية نحو المواقف والأحداث التي يمكن أن يواجهها، وللتعامل الأمثل مع مريض القلب بشكل صحيح يمكن الاستفادة من النصائح اللاحقة، بداية القلب هو عضو في جسم الإنسان، يقع بين الرئتين في مستوى الفقرات الصدرية، وتحديدًا بين الفقرات الخامسة إلى الثامنة، وهو معلق بكيس يُسمى (الهامور)، وهو عبارة عن كيس غشائي مزدوج، ويذكر أن الجزء الأكبر من القلب يميل إلى الجانب الأيسر من الصدر.
ويتكون القلب من أربع حجرات وهي مقسمة كالآتي:
- حجرتان علويتان تضمان الأذينان الأيمن والأيسر.
- حجرتان سفليتان تضمان البطينان الأيمن والأيسر.
أهمية القلب في جسم الإنسان
يحقق القلب العديد من الفوائد الحيوية للجسم ومنها:
- ضخ الدم إلى جميع أعضاء الجسم وأجهزته، والذي يكون محملًا بالأكسجين والغذاء اللازمين لتغذية خلايا الجسم واستمرارية عمل تلك الأعضاء.
- تخليص خلايا الجسم من ثاني أكسيد الكربون والفضلات من خلال الدورة الدموية في الجسم.
أنواع أمراض القلب
يوجد العديد من الحالات المرضية للقلب، ومنها:
- أمراض القلب الوعائية: وهي الأمراض الناتجة من تضيق أو انسداد أو تصلب الأوعية الدموية، والتي تؤدي إلى عدم وصول كميات كافية من الدم إلى القلب.
- أمراض القلب النَظمية: وهي الأمراض الناتجة من اضطراب ضربات القلب بمعدل أكثر أو أقل من المعدل الطبيعي
- أمراض القلب الناتجة عن التلوث: وهي الأمراض التي تُصيب القلب نتيجة الإصابة ببعض أنواع العدوى والفيروسات.
- أمراض القلب الخَلقية: وهي الأمراض الناتجة عن وجود عيب خلقي في تكوين القلب أو أحد أجزائه.
- أمراض القلب الصمامية: وهي الأمراض الناتجة عن اضطراب أو إصابة أحد صمامات القلب، وهي:
- الصمام الأبهري أو الأورطي.
- الصمام التاجي أو المِترالي.
- الصمام الرئوي.
- الصمام الثلاثي الشُرَف.
- أمراض عضلة القلب: وهي الحالات المرضية التي تصيب عضلة القلب، وتعطيل حركتها التي تساعد على ضخ الدم إلى أعضاء الجسم.
نصائح للتعامل مع مريض القلب
للتعامل الأمثل مع مريض القلب بشكل صحيح يمكن الاستفادة من النصائح الآتية:
- تجنب تعريض مريض القلب للانفعالات النفسية الحادة سواء كانت إيجابية او سليبة مثل: الضحك الشديد، الحزن الشديد، الغضب، وغيرها من الانفعالات النفسية الأخرى.
- الحرص على توفير تهوية مناسبة ونظيفة لمريض القلب، وتجنب تعريضه للتلوث الجوي مثل: دخان السجائر، دخان إعداد وتحضير الأطعمة، الغبار، وغيرها من مصادر التلوث الأخرى.
- توفير مكان مناسب ومريح لنوم المريض.
- تحمل ردّات أفعال مريض القلب وعصبيته وتقلب مزاجه.
- تجنب تكليف المريض القيام بمجهود بدني شاق يُلحق الضرر والأذى بالقلب مثل:
- رفع الأشياء الثقيلة.
- قيادة السيارة لمسافات طويلة.
- العلاقة الحميمة مع الزوجة.
- تشجيع المريض على ممارسة التمارين الرياضية التي تتناسب مع حالته الصحية، وخاصة المشي والسباحة.
- توفير نمط غذائي صحي ومتوازن لمريض القلب والحرص على تجنب الاطعمة الآتية:
- الأطعمة التي تحتوي على الدهون.
- الأطعمة التي تحتوي على الأملاح.
- الأطعمة التي تحتوي على السكريات.
كما يجب أن تضمن النمط الغذائي العناصر الآتية:
- الألياف الغذائية.
- البروتينات.
- الفيتامينات والمعادن، وخاصة الصوديوم.
- توفير الهدوء في المنزل؛ وذلك بسبب سرعة استثارة مريض القلب وشعوره بالانفعال والغضب.
- تجنب مجادلة المريض والتي تعمل على زيادة معدل ضغط الدم، والاستجابة لطلباته دون نقاش أو مجادلة.
- متابعة مريض القلب باستمرار، وملاحظة حالته الصحية والأعراض التي قد تستجد من وقت لآخر وخاصة الأعراض الآتية:
- ضيق التنفس.
- فرط التعرق.
- القيء.
- الآم الصدر.
- الدوخة والدوار.
- الإغماء، وغيرها من الأعراض الأخرى.
- توفير كافة وسائل النظافة العامة؛ لتجنيب مريض القب فرصة العدوى والإصابة بالفيروسات والجراثيم المختلفة.
