تعتبر الارقام ذات أشكال مختلفة ورموز متعددة تعبر عن عدد محدد أو شيء يعد، فنجد أن الارقام تختلف تمامًا عن العدد فالرقم هو الشكل الرمزي للعدد ويمكن تمييزه بالكتابة، وتعتبر الأرقام عشرة من الصفر إلى تسعة وبذلك تعتبر الأرقام تتابع من الرموز والأشكال الثابتة التي نستخدمها للتعبير عن كمية شيء معدود.
تعريف الأرقام
- ويمكن تعريف الأرقام من خلال التفرقة بينها وبين الأعداد ونجد مثالا لذلك أننا إذا أردنا التعبير عن العدد 34 بالأعداد فأننا نقول (العدد أربعة وثلاثين)، أما إذا أردنا التعبير عنه بالأرقام نقول (العدد 34 مكون من رقمين هما الرقم أربعة والرقم ثلاثة) ويمكن من ذلك أن نستنتج أن العدد يكون عبارة عن قيمة واحدة. بينما يتكون الرقم من أكثر من قيمة، فمثلا العدد 670 يمثل عددا واحدا ولكن يتكون من 3 أرقام.
منطلق اختراع الارقام
- تعتبر الأرقام تم انطلاقها أساسا من قبل الهند حيث نتجت من نظام العد الهندي، وقام علماء الرياضيات الهنود أيضا بتطوير العدد الهندي العربي حتى توصلوا لنظام يمكن التعبير من خلال عن الأعداد، وذلك بكتابتها على شكل أرقام وأصبحت هذه الأرقام توجد بهذا الشكل (9876543210) ولقد عرف الناس هذه الأرقام على أنها أرقام عربية وهذا اعتقاد خاطئ، حيث أن الصحيح أن الأرقام العربية هي الأرقام التي انتشرت في بلاد أوروبا وأمريكا وهي أرقام تكتب باللغة الإنجليزية.
منظومة الخوارزمي المعتمدة في كتابة الأرقام
- يعتبر العالم الجليل الخوارزمي هو من اكتشف طريقة كتابة الأعداد واعتمد فيها على عدد الزوايا الموجود في كل رقم وكان علم الأرقام علما حديثا في هذه الفترة، وفيه اعتمد الخوارزمي على عدد الزوايا، فالرقم ((0 ليس به أي زوايا أطلاقا والرقم (1) يحتوي على زاوية واحدة فقط، والرقم (2) يحتوي على زاويتين في شكله والرقم (3) يحمل في طريقه رسمه ثلاث زوايا فقط، وهكذا مع باقي الأرقام.
أهمية استخدام الارقام العربية
- في فترة من الزمن كان يتواجد فيها عالم الرياضيات (ليوناردو فيبوناتشي) في دولة بجاية وأثناء تواجده تم اكتشافه للأرقام العربية وهي مدينة تقع في دولة الجزائر على شاطئ البحر المتوسط.
- وبعد أن اكتشف العالم ليوناردو للأرقام العربية أصبح له دور عظيم لانتقال تلك الأرقام العربية وانتشارها في أوروبا، والتعرف عليها وبعدها تم انتشارها في جميع أنحاء العالم ويرجع الفضل في البداية لذلك العالم الذي قام باكتشافها