نبذة عامة
قراءة اذكار المساء يجب ان تكون روتين يومي ينبغي على كل مسلم أن يحافظ عليه، حيث أن قراءة اذكار المساء أعظم وأسهل وسائل العبادات، ويعد الذكر من عبادة الإنسان لربه، ولابد أن يتمكن من ذكر الله في كل الأحوال، هناك أدعية، وأذكار تخص المساء، ويذكرها الإنسان عند حلول وقت المساء، حتى تحل على حياته البركة، والسعادة، ويكشف الله عنه، الهم والغم، والكسل، والعجز، بالإضافة إلى أنها لها جزيل الثواب عند الله سبحانه وتعالى، ولكن لا تكون هذه الادعية باللسان فقط، وإنما سنذكر في هذا المقال كيفية الإتيان بأذكار المساء.
شروط قراءة اذكار المساء الكاملة
- أذكار المساء لا يتم قراءتها بسرعه، وعجل، وإنما لابد أن يتمهل العبد، وتكون قراءتها بحضور القلب، والعقل، والتانى خلال القراءة يتم فهم، وتدبر الكلمات، ولابد أن يشعر العبد بحلاوة الذكر، و مدى سلطة بالخالق عز وجل، حتى يحس بالسعادة، وإنشراح الصدر، وصفاء النفس.
- لا تقرأ أذكار المساء بالصوت العالي، إنما تقرأ بصوت هادئ، يسمعه القارئ فحسب، حتى لا ينزعج الاخرين، أو يشوش على من يتواجدون معه في المكان.
- أذكار المساء لا تقرأ بشكل جماعي، وإنما تقرأ بشكل منفردا، كما جاء في السنة النبوية، وكما ذكر رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام.
- نعم لابد أن يقرأها الإنسان بنفسه، ولا يجوز سماعها من الأخرين، أو سمعها من التسجيل الصوتي، وذلك حتى يحصل العبد على الكثير من الأجر، والثواب من الله عز وجل.
- لابد أن تقرأ أذكار المساء في الوقت المخصص لها، فإذا فات هذا الوقت على العبد، ولم يأتي بها، أو نساها، فانه يتركها إلى أن يحل وقتها.
- ليس هناك مكان محدد لقراءة أذكار المساء، لا بد أن يقرأها العبد في كل مكان، إذا كان في بيت، أو في طريق، أو في مكان عمله، أو في أي مكان، يجوز له أن يقرأ هذه الأذكار.
- لا تحتاج أذكار المساء إلى الوضوء، لأنها ليست مثل الصلاة، فهي أدعية إلى الله عز وجل، وتوسل، و طلب الرحمة، والمغفرة،وصلاح الحال، ويصح للحائض والجنب أن تقوم بقراءة هذه الأذكار.
أفضل وقت لـ قراءة اذكار المساء
من أفضل الأوقات المحببة لقراءة أذكار المساء من بعد صلاة العصر، حتى تغرب الشمس أي بداية الليل.
الورد القرآني من الأذكار
قراءة آية الكرسي: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).[٢٠] (أمسَيْنا على فِطرةِ الإسلامِ وعلى كَلِمةِ الإخلاصِ وعلى دينِ نبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعلى مِلَّةِ أبينا إبراهيمَ حنيفًا مسلمًا وما كان مِنَ المشركينَ).
الأذكار من السنة النبوية
(اللَّهُمَّ عافِني في بَدَني، اللَّهُمَّ عافِني في سَمْعي، اللَّهُمَّ عافِني في بَصَري، لا إلهَ إلَّا أنتَ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من الكُفرِ والفَقرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من عَذابِ القَبرِ، لا إلهَ إلَّا أنتَ).