أنبياء بني اسرائيل

أنبياء بني اسرائيل

أرسل الله سبحانه وتعالى العديد من الأنبياء الى قوم اسرائيل وذلك لتعندهم وكفرهم إلا أن القرآن الكريم والسنة النبوية لم تذكر أنبياء بني اسرائيل جميعهم.

أنواع الإيمان بالله عز وجل

  • إيمان بالمجمل وهو أن يؤمن الانسان بكل نبي ورسول سواء عرفه أم لا
  • إيمان مفصل وهو أن يؤمن الانسان برسول أو نبي دون سواه، مثل ايمان اليهود في أنبياء بني اسرائيل

صفات بني اسرائيل

بين القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من صفات بني اسرائيل، حيث كانوا أكثر الناس حقدا على المسلمين وقتلا لانبيائهم،
كما اشتهروا بتزييفهم وتحريفه لكتابهم المنزل من عند الله سبحانه وتعالى، كما أنهم عبدوا الأصنام والألهة دون الله ونشروا الفتنة وأفسدوا في الأرض كثيرا.

أنبياء بني اسرائيل

فضل الله سبحانه وتعالى بني اسرائيل حيث لم يكن جميعهم من الكافرين وذكرت الآيات الكريمة الكثير من المؤمنين من
بني اسرائيل، وفيما يلي مجموعة من تفضيل الله عليهم.

  • نجاهم من فرعون واتباعه فجمد البحر لأجلهم ليعبروا من بينه ثم أغرق فرعون ومن معه
  • من الله عليهم بالكثير الطعام مثل المن والسلوى دون أي يقوموا بأي جهد للحصول عليه
  • هداهم وأبعدهم عن عبادة العجل وغفر لهم عن ذنوبهم
  • أعطاهم الأرض المقدسة وجعل منهم الأنبياء
  • فجر لهم اثنا عشر عينا من الماء

آخر أنبياء بني اسرائيل

كان النبي عيسى عليه الصلاة والسلام آخر أنبياء بني اسرائيل، حيث بعته الله سبحانه وتعالى مع كتابه الانجيل لهداية بني اسرائيل،
وقد أتى كتابه مصدقا للتوراة الذي أنزله الله على سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام.
وقد من الله على سيدنا  عيسى بالكثير من المعجزات التي أيده الله بها حتى يصدقوه، حيث كان يصنع الطير من الطين وينفخ فيه فيكون
طيرا باذن الله، وكان يمسح على الأكمة أو الأبرص فيشفى بإذن الله، وهناك الكثير من المعجزات التي وهبها الله لسيدنا عيسى منذ وجوده في المهد.

آيات القرآن الكريم في سيدنا عيسى

  • قال تعالى : ( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا
    والآخرة ومن المقربين  * ويكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين * قالت رب أنى يكون لي ولدٌ ولم يمسسني
    بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون ) آل عمران (45-47).
  • ( ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل * ورسولاً إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم
    من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون
    وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين * ومصدقاً لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي
    حرم عليكم وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ) آل عمران (48 – 51).
إقرا أيضا :  فضل بر الأم

المصادر والمراجع

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3