نبذة عامة
يتعدد فضل كثرة ذكر الله سبحانه وتعالى على المسلم، ويتركز فضل كثرة ذكر الله في قول الله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا”، إن كثرة ذكر العبد للخالق عز وجل تعتبر من أجل الأعمال الصالحة، ومن أعظم العبادات أجرا وأيسرها فعلا، فالذاكر لله عز وجل يكون أشد تعلقا وأقرب صلة في القرب من ربه.
فضل كثرة ذكر الله سبحانه وتعالى
- إذا أحب الله عبده رزقه نعمة ذكره له سبحانه، وكلما زاد ذكر الإنسان لخالقه فهذا دليل على حب الله عز وجل له.
- الذاكر لله عز وجل يسعد في دنياه، ويكون من الفائزين يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
- كثرة الذكر تلين قلب العبد وتطهره وتزيل أي غشاوة أصابته، وتطيب بها النفس المسلمة ويزداد إيمانه بالخالق عز وجل.
- كثرة الذكر تمنح القلب شعورا بالطمأنينة والسكينة والفرح والسرور، وتمنح النفس شعورا بالرضى وحسن الظن بالله تعالى.
- كثرة الذكر تحصن المسلم من كل شر حيث يكون في معية الخالق عز وجل.
- تقي الإنسان أيضا من الوساوس الشيطانية، ومن همزه ولمزه.
- كثرة الذكر تزيد تقوى الله والخشوع له سبحانه، وكلما كثر ذكر العبد لربه زاد معرفة العبد بربه، وكان بذلك عابدا شاكرا له سبحانه على نعمه التي لا تحصى.
- كثرة الذكر تعمل على تكفير الذنوب والخطايا، وتزيد من حسناته وحط من سيئاتك، وتعلي قدره يوم القيامة ويكتب عند الله من الذاكرين الشاكرين.
- كثرة ذكر الله ينال العبد بها رضى الخالق عز وجل، يباهي به الله ملائكته يوم القيامة.
فضل كثرة ذكر الله
- أمر الله عز وجل عباده أن يكثروا من الذكر، ونبه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، وأوصى صحابته بأن يكثروا من ذكر الخالق عز وجل والثناء عليه، وذلك لما يتحصل عليه العبد من ثواب عظيم.
- جعل الله جزاء من داوم على ذكره، بأنه سيكون من الفائزين بالمغفرة والثواب العظيم من الله عز وجل، وكذلك الفوز بالجنة والنجاة من النار.
- المداومة على ترديد وذكر الله تقوي الجسد وتعطي بشاشة في الوجه، كما أنها تكون سببا في سعة الرزق والبركة فيه.
صور ذكر الله عز وجل
- جعل الله عز وجل عدة صور يستطيع العبد المسلم ذكر الله بها كتلاوة القرآن، وذلك بأن يواظب العبد على ورد من القرآن يوميا.
- التكبير والتهليل والتسبيح، كأن يقول “سبحان الله العظيم وبحمده، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا إله إلا الله”
- الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
- الإكثار من الاستغفار والتوبة إلى الخالق عز وجل.
- يعتبر التدبر في خلق الله و نعمه وشكره على تلك النعم، والدعاء ومجالس العلم من صور ذكر الله تعالى.
من ذكر الله
- من قال” سبحان الله”، يكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة.
- من قال “سبحان الله وبحمده”، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.
- من قال “سبحان الله العظيم وبحمده”، من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة.
- من قال “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”، ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن.
- من قال “لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير”، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان.
- “لا حول ولا قوة إلّا بالله كنز من كنوز الجنة”.
- “اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد من صلّى على حين يصبح وحين يمسي أدركته شفاعتي يوم القيامة”.
- “اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم أنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد”.